كشفت الشرطة الأمريكية عن مقطع فيديو التقطته كاميرا إحدى الدوريات عام 2002، ويظهر فيه أفراد الشرطة يعثرون على رجل نجا من الموت بأعجوبة، بعد أن قُطعت حنجرته ودفن حيًّا مع ابنه على يد مجموعة من اللصوص.
ويظر الفيديو فوريست بوير “68 عامًا” وهو يلف منشفة مضرجة بالدماء حول عنقه، ويطلب من الشرطة إخراج جثة ابنه البالغ من العمر 12 عامًا، والذي تعرض لإطلاق النار 3 مرات قبل دفنه، وفقًا لما نقله موقع “24 الإماراتي” نقلا عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتعود تفاصيل القصة لفبراير عام 2002، عندما قصد لصّان منزل الضحية وابنه، مدعيين أنهما من شرطة مكافحة المخدرات، وأخبراه بأنه قيد الاعتقال بتهمة حيازة المخدرات واقتاداه إلى سيارتهما.