يحتفل اليوم، محمد أبو تريكة لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، بعيد ميلاده الـ39، ويعد أبو تريكة من أكثر اللاعبين المصريين الذين أحرزوا أهدافا حاسمة في توقيتات قاتلة لصالح الأهلي ومنتخب مصر وكذلك بنى ياس الإماراتى.
ولا ينسى أحد هدفه في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الصفاقسي التونسي عام 2006 على ملعب رادس في الوقت بدل الضائع والذي حسم البطولة للنادي الأهلي وهي ركلة الترجيح التي أهديت لمنتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية 2006 للمرة الخامسة في تاريخ مصر، ويبقى هدفه الأهم الذي أحرزه في مرمى منتخب الكاميرون في نهائي بطولة الأمم الأفريقية عام 2008.
كما أن له هدفا في مرمى إنبى موسم 2006 الذي أحرز به الأهلي بطولة كأس السوبر المصري في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وأيضا هدفه في مرمى الزمالك ببطولة كأس مصر موسم 2007 الذي أعاد الأهلي للمباراة في اللحظات الأخيرة ليفوز بعدها في الوقت الإضافي ويحصل على الكأس.
ولا ينسى أحد أيضا أهدافه الثلاثة الحاسمة أمام فريق الملعب المالى التي صعدت بالأهلي إلى دوري المجموعات بعد أن اقترب الأهلي من الخروج من البطولة لولا إقدام الساحر الذي أحرز هدفه الثالث في الوقت بدل الضائع ليحرز الأهلي بعدها كأس البطولة على حساب الترجى التونسى.
كما لا ينسى أحد هدفيه في أورلاندو الجنوب أفريقي بنهائي دوري الأبطال حيث أحرز هدف في لقاء الذهاب بجنوب أفريقيا والذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1 / 1 وهدف آخر في القاهرة وهو الهدف الذي فتح الطريق للقلعة الحمراء نحو اللقب بعد فوز الأهلي بهدفين دون رد.
وعند انتقاله إلى بنى ياس الإماراتى على سبيل الإعارة أحرز أبو تريكة هدفا قاتلا في مرمى فريق نجران في الوقت القاتل ليصعد فريقه لنهائى بطولة الخليج موسم 2013 قبل أن يحرز هدفا في المباراة النهائية ويفوز بنى ياس بالبطولة على حساب الخور.
