أصيب أكثر من مليوني شخص في بريطانيا بفيروس كورونا، في الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد، في تقديرات كشف عنها مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، اليوم الجمعة.
وكان أعلى معدل للإصابة في بريطانيا حيث ثبتت إصابة شخص من بين كل 25 شخصا، بحسب بيانات مسحية استند إليها تقرير مكتب الإحصاء.
وتشهد بريطانيا زيادة في الإصابات بالمرض بفعل المتحور أوميكرون سريع الانتشار، لكن الحكومة تأمل في أن تستمر الأنشطة الاقتصادية بفضل برنامجها الشامل للتطعيم واحتمال أن تكون الأعراض الناتجة عن أوميكرون أقل شدة.
وكشفت تقديرات، اليوم الجمعة، التي تغطي الأسبوع حتى 23 ديسمبر أن معدل الإصابة بكوفيد-19 في إنجلترا زاد إلى شخص من كل 25 مقارنة مع شخص من كل 35 بين 13 و19 ديسمبر كانون الأول.
وكان أحدث تقدير لمعدل الإصابة في ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية شخصا من كل 40 شخصا.
ووافقت بريطانيا على استخدام أقراص من إنتاج شركة فايزر مضادة لكوفيد-19 للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما ويعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة والمعرضين لخطر تفاقم حالتهم المرضية.
وتأتي الموافقة في الوقت الذي تسعى فيه البلاد لمواجهة الارتفاع القياسي في حالات الإصابة اليومية بكوفيد-19 في فصل الشتاء وسط الانتشار السريع للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وقالت الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا اليوم الجمعة إن أقراص (باكسلوفيد) تكون أكثر فاعلية عند تناولها خلال المراحل المبكرة من الإصابة. وأوصت باستخدام الدواء في غضون خمسة أيام من بداية ظهور الأعراض.
وقالت شركة فايزر هذا الشهر إن (باكسلوفيد) أظهر فاعلية تصل إلى 90 بالمئة في تقليل حالات دخول المستشفيات والوفيات بالنسبة للمرضى المعرضين لمخاطر عالية، وتشير الدراسات المعملية التي جرت مؤخرا إلى أن الدواء يحتفظ بفاعليته في مواجهة المتحور أوميكرون سريع الانتشار.
ومن جهة أخرى، أظهرت دراسة أن تلقي جرعة معززة من لقاح فايزر-بيونتيك بعد الحصول على جرعتين من لقاح سينوفاك يحفز استجابة مناعية أضعف ضد المتحور أوميكرون مقارنة بسلالات أخرى.
والدراسة، التي لم تخضع لمراجعة من باحثين آخرين بعد، أجراها باحثون من جامعة ييل ووزارة الصحة في جمهورية الدومينيكان ومؤسسات أخرى.