(أ ف ب)
أعلن مسؤول محلى لفرانس برس، اليوم السبت، أن حصيلة قصف من طريق الخطأ لمخيم للنازحين فى شمال شرق نيجيريا الثلاثاء قد تصل إلى 236 قتيلا.
وكانت حصيلة سابقة لمنظمة أطباء بلا حدود تحدثت عن تسعين قتيلا على الأقل.
وقال باباغانا مالاريما مسؤول الإدارة المحلية فى كالابالج: “أبلغنى الناس الذين دفنوا القتلى بأيديهم أنهم دفنوا 234 قتيلا. وفى وقت لاحق، أبلغت أن اثنين من الجرحى الذين نقلوا إلى مايدوجورى توفيا”.
وروى المسؤول أنه ظهر يوم الثلاثاء “حلقت مقاتلة فوق المدينة ثم غادرت. وحين عادت القت قنبلتين، الأولى قرب بئر للنازحين قيد الإنشاء والثانية على حى مكتظ”.
وأضاف “لقد صدم الناس فعلا بأن مقاتلة تعود إلى بلادهم يمكن أن ترتكب هذا الخطأ. إنه فعلا أمر محزن”.
وحصل القصف الثلاثاء فيما كانت طواقم إنسانية توزع مواد غذائية فى مدينة ران القريبة من الكاميرون والتى لجأ اليها نحو أربعين ألف شخص هربا من متطرفى جماعة بوكو حرام.
وقتل ستة متطوعين فى الصليب الأحمر النيجيرى وأصيب 13 آخرون.
وفتحت السلطات النيجيرية تحقيقا الخميس لتحديد ظروف القصف العرضي.
والجمعة، قال رئيس أركان الجيش الجنرال توكور يوسف بوراتاى خلال زيارته ران “إنه أمر محزن، ـنه خطأ (…) لن يتكرر أبدا”.
وأكد أن قرار القصف اتخذ “بناء على معلومات استخباراتية أفادت أن بوكو حرام وصلوا إلى المنطقة”.
وأثر القصف، استغل عناصر فى بوكو حرام الفوضى وشنوا هجوما على ران مساء الثلاثاء.
وقال رئيس الأركان “لقد صدهم الجنود، قتل بعضهم وتمت مصادرة أسلحة”.