وجهت قطر، مساء أمس الخميس، رسالة عاجلة بشأن أزمتها مع دول المقاطعة الأربع «السعودية ومصر والبحرين والإمارات».
وألقت سفيرة الدوحة لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، خطابا في مجلس الأمن الدولي، نقلت فيها رسالة بلادها إلى المجلس بشأن الأزمة الخليجية، بحسب ما نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية القطرية.
وقالت المندوبة القطرية: “تطالب دولة قطر برفع ما أسمته «الحصار الجائر» المفروض عليها فورا والذي يوشك أن يدخل عامه الثاني، ونؤكد على أن الحصار والإجراءات الأحادية التعسفية المفروضة على دولة قطر، دون أي مبرر أو مسوغ قانوني أو واقعي -متجاهلة دعم بلادها للإرهاب والعمل على زعزعة السلم الإقليمي-.
وزعمت أن المقاطعة ترمي إلى تحقيق «أهداف خاصة»، وتتعارض مع أحكام القانون الدولي، وتتنافى مع المبادئ الأساسية للنظام الدولي المتعدد الأطراف وأسس العلاقات الودية وحقوق الإنسان.
ومضت في سرد مزاعمها قائلة: التداعيات الخطيرة لهذه الأزمة المفتعلة ضد دولة قطر على منطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها المباشر على جهود مجلسكم الموقر في مجال حفظ السلم والأمن الدوليين تستوجب الرفع الفوري لهذا الحصار، وإنهاء الإجراءات الأحادية التعسفية ضد دولة قطر”-على حد وصفها-.
وشددت السفيرة القطرية على ضرورة اعتماد الحوار في حل الخلافات والتوترات وفق ميثاق الأمم المتحدة، مدعية أن هذا ما دأبت على المطالبة به دولة قطر منذ بداية الأزمة، انطلاقا من مسؤوليتها كعضو في الأمم المتحدة وشريك أساسي للمجتمع الدولي في التصدي للتحديات المشتركة.
كما أشادت بالوساطة الكويتية، وتقديرها بشكل خاص للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتقديرها للدول التي ساندت هذه الوساطة لحل الأزمة.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب دعم الأخيرة للإرهاب، وتبنيها مخططات تهدف إلى تدمير الأمة وزعزعة الاستقرار.
