قال حسام الدباس، قنصل عام فلسطين بالإسكندرية، إن ما يسمى بالربيع العربى لم يبدأ من تونس 2011، وإنما بدأ من غزة، حين وقع الانقلاب، وانقسمت حماس وفتح فى 2007، وكان مخططًا أمريكيًا، بتوقيع الإخوان، وحاول الكثير من الدول العربية رأب الصدع، وعمل المصالحة الفلسطينية، دون جدوى.
وأضاف الدباس فى كلمته مساء اليوم، بحزب الوفد بحضور عضو مجلس النواب حسنى حافظ، فى ندوة تحت عنوان “الجهود المصرية ودورها فى توحيد الصف الفلسطينى”، أن المخابرات المصرية حاولت كثيرًا التدخل لوقف الحرب، بالإضافة إلى جهود جامعة الدول العربية لوقف الحرب، وعقد المصالحة.
وأوضح قنصل عام فلسطين بالإسكندرية، أن مصر وضعت كل جهدها لإتمام هذه المصالحة لأسباب أولها الوضع الإنسانى لغزة الذى هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى بالحكم الجغرافى والتاريخى، بالإضافة إلى أن الوضع فى غزة أصبح يتفاقم، بعد أن انتشر الفكر المتطرف فيها.
وأكد الدباس، على أنه سيتم عقد اجتماع 22 نوفمبر المقبل فى القاهرة لدعوة القيادات الفلسطينية لبحث الملفات السياسية ولا رجعة عن المصالحة الفلسطينية، وإعلان تشكيل الحكومة والهيئة الوطنية، مشددًا على أن المخطط الصهيونى تراجع مع النظام الجديد فى أمريكا الذى نسف كل هذه المخططات، وحث فى خطابه الأول على توحد شطرى فلسطين وبالتالى سياسته تختلف عما قبله.