سيطرت قوات الجيش والمقاومة اليمنية على أجزاء واسعة من مديرية الغيل بمحافظة الجوف شمالى اليمن وتقدمت إلى اتجاه مديرية أرحب بمحافظة صنعاء والتى تقع جنوب غربى الجوف ووصلت إلى جبل يام بأرحب.
ونقل موقع (مأرب برس) عن مواطنين أن قوات الشرعية أحكمت سيطرتها على الطريق الرئيسى الذى يربط بين محافظتى مأرب والجوف شمال شرقى العاصمة صنعاء.
وأكد أن الطريق الدولى بمديرية الغيل الذى يؤدى إلى منفذ البقع الحدودى مع السعودية أصبح فى قبضة مقاومة الجوف بعد تحريرها لمديرية الغيل بشكل شبه كامل، وقد أوشكت القوات فى جبهنتى الغيل والمصلوب على الالتقاء بالقوات فى جبهة المطما أولى مناطق حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران وهى أكبر مديريات المحافظة ولها حدود كبيرة مع محافظة صعدة معقل جماعة الحوثيين (شمال اليمن على الحدود السعودية الجنوبية).
وكانت قوات الجيش اليمنى والمقاومة المؤيدة لها قد حققت انتصارات كبيرة فى محافظة الجوف وسيطرت بشكل شبه كامل على المحافظة، وقطعت خطوط إمدادات المليشيات القادمة من نهم بمحافظة صنعاء إلى الجوف والطرق التى تربط محافظتى مأرب والجوف.
ونقل الموقع عن الشيخ عبد الله الأشرف المتحدث باسم المقاومة فى الجوف، قوله ” أن أكثر من 30 من المليشيات سلموا انفسهم للقوات الشرعية كما تم أسر العشرات منهم”، ودعا من تبقى منهم إلى تسليم أنفسهم لأن المعركة باتت محسومة.
وتدور منذ أشهر اشتباكات فى محافظة الجوف بين الجانبين، تمكنت فيها قوات الشرعية من السيطرة على معظم مناطق المحافظة من بينها مدينة الحزم عاصمة المحافظة ومواقع أخرى استراتيجية تتحكم فى الطرق المؤدية إلى المحافظات المجاورة.
وفى محافظة مأرب المجاورة للجوف ارتفع عدد ضحايا القصف الصاروخى الذى قامت به المليشيات على مستشفى مأرب العام إلى 3 أشخاص بعد وفاة أحد الأطباء متأثرا بجروحه، كما أصيب 10 أشخاص من مرافقى المرضى الذين يعالجون بالمستشفى.