ألقت قوة الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) باللوم في بيان على مقاتلين متحالفين مع الحكومة السورية في تنفيذ هجوم أسفر عن مقتل طفل وإصابة ستة أشخاص آخرين إثر انفجار دراجة نارية في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا أمس الاثنين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أمس أن دراجة نارية ملغومة انفجرت في القامشلي مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة ستة أشخاص آخرين في حين قال التلفزيون السوري إن الانفجار أسفر عن إصابة أربعة أشخاص دون أن يذكر سقوط قتلى.
وتقع القامشلي في منطقة يخضع أغلبها لسيطرة قوات الأمن الكردية. وعادة ما يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارات هناك لكنها كانت نادرة الحدوث في العام الأخير.
وتقود وحدات حماية الشعب الكردية هجوما تدعمه الولايات المتحدة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية مما تبقى له من معاقل في شرق سوريا ومنها معقله الرئيسي في الرقة.
وأورد تنظيم داعش أيضا نبأ تفجير الأمس على وكالة أعماق التابعة له على الإنترنت قائلا إن الهجوم استهدف مركبة تابعة لقوات الأمن الكردية. ولم يعلن التنظيم صراحة مسؤوليته عن الهجوم.