أعرب ﺃﺣمد الريسوني، الرئيس ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ لحركة “ﺍلتوحيد ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ” الإخوانية المغربية، ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻪ ﻹﺯﺍﺣﺔ الرئيس المعزول محمد مرسي من الحكم في مصر.
ﻭقال الريسوني ﺍلذي ﻳﺸﻐﻞ ﺣﺎﻟﻴًﺎ منصب نائب رئيس “ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ لعلماءﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ”، ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ “ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ”: “كنت ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ ﺟدﺍ ﻹﺯﺍﺣﺔ ﻣﺮﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭفرحت لذلك، ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧت ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻠﻬﺎ فدخول ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﻬذه القفزة وﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ، ﻛان ﻏﻴﺮ طبيعي”، قائلا: “ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺗرﺷﺢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ غلطا، ﻭكذلك الدخول ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣسئوﻟﻴﺎﺕ الدولة ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺧﺎﺭﻗﺔ، ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﻓقط”.
ﻭﺣوﻝ ﻗرﺍﺭ ﺣﺰﺏ “ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ” ﺍﻟﺘوﻧﺴﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﻓﺼﻞ العمل ﺍﻟدﻋﻮﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟرﻳﺴوﻧﻲ: “أﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﻫذﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ ﺗﻮنس ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﻐرﺑﻲ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘوﺣﻴد ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ”.
ﻭأضاف: “كنت ﻗﺒﻞ سنة ﻓﻲ ﺗوﻧس، ﻭطلبوا ﻣني ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ، ﻭﺃﻥ أحدثهم ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺤﺮﻛﺔ التوحيد ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌدﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ فقلت ﻟﻬم ﺇﻥ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻔﺼﻞ الذي ﺗﻌﺘﻤدﻩ حركة التوحيد ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ الأصلح ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ، ﻭهذﺍ ﻣﺎ ترجمته ﺘﺠﺮﺑﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﺎﺟﺤﺔ”.