كشفت “فرانسيسكا استوري”، الكاتبة الإيطالية، الأسباب الحقيقية وراء زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، المرتقبة إلى مصر والتي جاءت قضية الأمن على رأسها حسب ما أكده “جان لوي بيير” رئيس المجلس الباباوي للحوار بين الأديان.
وأوضحت استوري في مقال نشرته بموقع فضائية العربية الناطق بالإنجليزية، أن البابا سيجتمع خلال زيارته لمصر بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ أحمد الطيب أمام الأزهر الشريف، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومع ممثلي المجتمع الكاثوليكي في الداخل.
وقالت إن للزيارة أهداف فرعية أخرى بعيدا عن الهدف الرئيسي، تتمثل في تعزيز روح الاحترام المتبادل والحوار بين أتباع الديانات المختلفة ومحاولة التخلص من التطرف والعنف باعتبار أسبابه الحقيقية تكمن في الجهل والتطرف.
وأكدت أن الفاتيكان أصبح يولي اهتماما لهذه الأمور أكثر من ذي قبل بعد وصول التهديدات الإرهابية للكنائس، وخاصة فيما يخص مسيحيو الشرق الأوسط الذين باتت الجماعات المتطرفة تمثل تهديدا حقيقيا لهم.