كاتب إسباني: المعركة المقبلة ضد «داعش» داخل مدن أوروبا
كتب الصحفي الإسباني "ديجو مورو"، مقالًا حول مخاطر الإرهاب على المدن الأوروبية، مؤكدًا أنها هدف رئيسي للإرهاب الجهادي، لأنها تمثل كل ما يبغضه الإرهابيون من الديمقراطية والتعددية، كما أنها أكثر جاذبية، حيث يتضاعف فيها الأثر النفسي للإرهاب.
وحذر الكاتب الإسباني في مقاله، المنشور في صحيفة "البايس" الإسبانية، من الإرهابيين العائدين من الشرق الأوسط، والخلايا النائمة أو الأفراد المنضمين حديثًا، لاسيما بعد أن إنهار حلم خلافة تنظيم داعش في سوريا والعراق، كما أن معظم الهجمات التي تحدث في المراكز الحضرية، التي يقيم فيها سبعة مهاجرين من أصل عشرة أوروبيين.
وأورد مورو سببًا هامًا لزيادة الهجمات بالمناطق الحضرية، وهو تزايد الصعوبات التي تواجه المنضمين للتنظيمات الإرهابية بالسفر إلى مناطق الصراع؛ لاستكمال برنامجها للتدريب والتلقين؛ ما يجعلهم ينفذون أعمال في مناطقهم المحلية بأوروبا أساسا، ولذا يجب أن تتحرك الجهات المسئولة ضد التنظيمات الداخلية، ولا ينبغي أن تعتمد حصرا على عمل الوكالات التابعة للدولة، منوهًا بأن المعركة المقبلة ضد داعش داخل المدن الأوروبية.