وأشارت الصحيفة إلى أن الكاتب هو أول إسرائيلي نشر مقالات عام 1982 يناهض فيها حركة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكتابه يقدم رؤى جديدة للصراع على الأرض والتاريخ، ولذلك حقق مركزا متقدمًا على قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في العالم ولمدة طويلة بحسب ما أورده المترجمان الأردنيان عماد الحطبة ووسام عبد الله كما حاز على العديد من الجوائز.
ونوهت الصحيفة إلى أن آري شبيط هو أحد النقاد الجذريين لتوجهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وللكثير من الممارسات الصهيونية، وهو شديد التأييد للتوصل إلى اتفاقيات سلام تؤدى لقيام دولة فلسطينية وإخلاء المستوطنات الصهيونية فى الضفة الغربية.
وكان من أبرز ما كتبه أري شبيط فى مقالته المعنونة “أسبوع الإرهاب اليهودي” فى ديسمبر عام 2015، حين أدان حرق الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وفى مقال آخر له عام 2017، دعا صراحة إلى مغادرة جماعية للإسرائيليين سواء من المستوطنات أو من كيان “إسرائيل” نفسه والهجرة إلى الخارج.
وقال أري شبيط “يمكن أن يكون كل شئ ضائعًا، ويمكن أننا اجتزنا نقطة اللاعودة، ويمكن أنه لم يعد من الممكن إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويمكن أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد، إذا كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش في البلاد، وليس هناك طعم للكتابة في “هآرتس” ولا طعم لقراءة “هاآرتس” يجب فعل ما اقترحه “روغل ألفر” قبل عامين، وهو مغادرة البلاد”، أي فلسطين المحتلة.