العسل الأبيض هو الغذاء الذى يفرزه النحل باستخدام رحيق من الزهور، وذلك عن طريق تحويل الرحيق إلى عسل بواسطة عملية تسمى “القلس والتبخر”، ثم يتم تخزينه كمصدر للغذاء الأساسى فى شمع العسل داخل خلية النحل.
تاريخ العسل منذ أربعة آلاف سنة، كان العسل يستخدم كدواء، حيث كان القدماء يعتقدون أنه فعال فى علاج اختلالات الجسم وعلى سبيل المثال:
• استخدم الفراعنة منذ أكثر من خمسة آلاف العسل فى العلاج.
• قدماء المصريين استخدموا العسل موضعياً لعلاج الجروح.
• الإغريق القدماء كانوا يعتقدون أن تناول العسل يمكن أن يساعد على العيش لفترة أطول.
• أكد الرسول صلى الله عليه وسلم على قوة العسل فى الشفاء.
• كما ذكر القرآن قدرة العسل على الشفاء.
خصائص العسل ومكوناته وفقاً لقاعدة البيانات الغذائية الوطنية الخاصة بوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، فإن ملعقة واحدة من العسل (حوالى 21 جراما) تحتوى على 64 سعر حرارى، 17.3 جراما من الكربوهيدرات، 0 جرام من الدهون و0 جرام من البروتين، والفركتوز بنسبة 38.2٪، والجلوكوز بنسبة 31.3٪، والمالتوز بنسبة 7.1٪، والسكروز بنسبة 1.3٪، والماء بنسبة 17.2٪، والسكريات الأخرى بنسبة 1.5٪ .
وتوصى منظمة الصحة العالمية (WHO) والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتناول العسل يومياً كعلاج طبيعى للسعال، حيث إن العسل يحتوى على كميات ضئيلة من الفيتامينات والمعادن، لكنه عنى بمضادات الأكسدة، ومضادات الميكروبات وله آثار مهدئة. وأشارت دراسة أجريت عام 2007 بجامعة بنسلفانيا كوليدج للطب أن العسل يقلل من السعال الليلى ويحسن نوعية النوم لدى الأطفال المصابين بعدوى الجهاز التنفسى العلوى أفضل من أدوية السعال أو أى علاج آخر. ويتكون العسل من الجلوكوز، الفركتوز، والمعادن مثل الحديد والكالسيوم والفوسفات والكلور، والصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ومستوى الرقم الهيدروجينى الحمضى يكون بين 3.2 و 4.5 وهو ما يساعد على منع نمو البكتيريا، فى حين أن المكونات المضادة للأكسدة تنظف الجذور الحرة، والخصائص الفيزيائية من العسل تختلف باختلاف النباتات المحددة التى تم استخدامها لإنتاجه، وكذلك محتوى المياه.