طالب اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة العليا السابق لحزب الوفد منذ أيام قليلة بحل الهيئة العليا للحزب، وخاصة بعد تقديم استقالته منها بسبب عدم الموافقة على تعديلات لائحة الحزب في الوقت الحالي وتأجيلها لما بعد انتخابات رئاسة الوفد، والتي عرضها من ذي قبل.
وقالت مصادر بأن البدوي سيقوم بحل الهيئة العليا قبل انتهاء مدته في رئاسة الوفد،، وتسليم مهامه في الثاني من يونيو المقبل وفقا لانتهاء مدته الثانية والأخيرة في رئاسة الوفد.
حل الهيئة العليا
قال اللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، إنه استقال من منصبه وجمد عضويته بالهيئة العليا للحزب لعدة أسباب أهمها الاختلاف في اتخاذ القرارات ومنع عقد الهيئة الوفدية التي كان من المفترض أن تعقد للتصويت على تعديلات اللائحة.
وأضاف “صوتي في الهيئة العليا لم يسمع وفي ظل الظروف التي تمر بها الهيئة العليا لم يتخذ قرارًا لصالح الوفد لذلك أطالب بحل الهيئة العليا الحالية وتشكيلها مع انتخابات رئاسة الحزب المقبلة.
وأعلن إبراهيم، الذي يشغل منصب مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، تجميد عضويته اعتراضا على ما وصفه بالقرار الجائر وغير اللائحي برفض تعديل اللائحة وتضامنا مع أعضاء الهيئة الوفدية الذين يسعون لوضع آلية حديثة ومتطورة للحزب.
الحل
فيما قالت مصادر بالحزب أن الدكتور السيد البدوي سيتخذ قرارا بحل الهيئة العليا بعد انتخابات رئاسة الحزب التي يتم إجراؤها في 30 مارس المقبل وخاصة أن رئيس الحزب المنتخب لن يتسلم مهام عمله إلا في 2 يونيو بعد انتخابه لمدة شهرين وفى هذا الحين سيحل رئيس الحزب الهيئة العليا.
الجمعية العمومية
المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد، قال: إن الهيئة الوفدية، صاحبة قرار حل الهيئة الهيئة العليا بالحزب، وفقا للائحة الداخلية، وأنها لم تجرم لكي يتم حلها.
وأضاف قورة في تصريح خاص لـ”فيتو” أن انعقاد الهيئة الوفدية الطارئة لأي من الأسباب الكبرى سواء حل الهيئة العليا أو غيره من الأمور الكبرى يتطلب 500 توقيع من الأعضاء، وفيما يتعلق بتعديلات اللائحة فمن الممكن أن تكون بعد انتخابات رئاسة الحزب.
موقف البدوي
فيما رد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، على ما يثار من شائعات، مؤكدا لأعضاء الهيئة العليا أنه لم يصله ولم يبلغ علمه أن هناك أي توقيعات لحل الهيئة العليا أو المساس بتشكيلها.
وأضاف رئيس حزب الوفد “أعتقد أنني أكدت في أكثر من اجتماع للهيئة العليا أنه لا يمكن وأنا أنهي فترة رئاستي للوفد أن أوافق على أي طلب بحل الهيئة العليا التي زاملت معظم أعضائها 8 سنوات وتربطنى بهم جميعًا علاقات مودة أفسد بعضها انتخابات رئاسة الحزب”.
وتابع: “بتاريخ 17 فبراير 2018 تسلمت من اللواء محمد إبراهيم 398 توقيعًا ثم 119 توقيعًا تطالب بعقد هيئة وفدية غير عادية لمناقشة تعديل اللائحة وفقًا لنص المادة 45 من اللائحة التي تتطلب توقيع مائتي عضو”، مضيفا: تم تسليم صورة من هذه التوقيعات إلى شئون العضوية التي أكدت حتى الآن صحة العضوية وسداد الاشتراك لـ 453 عضوا وسيتم عرض هذه التوقيعات على المكتب التنفيذي.