قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه في حال ارتكب الشخص ذنوبا كالغيبة والنميمة، فيمكنه أن يُكفرها في الدنيا بهذه الطريقة، بحيث يلقى ربه بدونها.
وأوضح «جمعة»، في إجابته عن سؤال: «كيف يكفر الإنسان عن ذنوبه في الدنيا كالغيبة والنميمة والسرقة والخوض في أعراض الناس ونحوها، حتى يلقى الله بقلب نظيف؟»، أن الغيبة والنميمة والكذب يُكفرها الإنسان بأن يستغفر لمن ارتكب في حقه هذه الذنوب، ويدعو له بظهر الغيب «اللهم اغفر له.. اللهم ارزقه.. اللهم عافيه».
وأضاف: “أما بالنسبة للسرقة، فلابد من رد المسروق، إلا إذا تعذر بفقد أو موت أو تباعدت الأقطار، فحينها يُخرج السارق ما في ذمته لله تعالى، ويُرد ثوابه إلى الشخص المسروق”.