تمكنت لجنة استرداد أراضي الدولة تحت إشراف إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق من استرداد نحو ٢٣ ألف فدان بمنطقة وادى النطرون تابعة لهيئة التعمير والتنمية الزراعية تم الاستيلاء عليها دون وجه حق وظلت بورا دون استغلالها.
واستردت نحو ألف فدان تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية بمناطق سوهاج الجديدة وطيبة الجديدة ومدينة ١٥ مايو ليصل إجمالي ما تم استرداده من أراضي الدولة حتى الآن ما يزيد عن ٤٣ ألف فدان، منها ما يقرب من ٣٧ ألف فدان تابعة للتنمية الزراعية التي بدأت بالفعل الإجراءات القانونية والإدارية لعرضهم في ثمانية مزادات علنية.
وناقشت اللجنة هذا الأسبوع أيضًا ملف الأراضي التي تم فيها تغيير النشاط منذ سنوات وأصبحت أمرا واقعا مثل أراضي طريق الإسكندرية الصحراوى أو طريق الإسماعيلية، وأكدت التقارير أن الواقع الفعلى يكشف أن المسافة حتى الكيلو ٨٤ من طريق مصر -إسكندرية أصبحت مجتمعا عمرانيا كاملا والمشترون للعقارات الموجودة بها أيا كان شكلها يقيمون فيها ولهم أوضاع مستقرة منذ سنوات وهو ما يجب أن تتم مراعاته من قبل اللجنة في إجراءات التقنين وتثمين الأراضى.
وفى هذا الإطار طرح عدد من المقترحات للتعامل مع هذه الحالات التي أصبحت أمرا واقعا يصعب تغييره.
وفى مقدمة الاقتراحات، قرار اللجنة الوزارية الخاصة ببحث تقنين أوضاع اليد على أراضي هيئة التعمير والتنمية الزراعية والتي يرأسها المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والذي تلقاه المهندس إبراهيم محلب وتضمن تولى لجنة استرداد أراضي الدولة دراسة رفع نسبة مساحة الأرض المسموح باستخدامها لخدمة الزراعة إلى ١٢ بالمائة بدلا من ٧ بالمائة على أن تتم مضاعفة الغرامة على مخالفة تغيير النشاط في هذه المساحات.
وأكد قرار اللجنة الوزارية أن هذا الأمر أن تم إقراره يطبق فقط على الأراضي الصحراوية القديمة التي تم تغيير النشاط فيها منذ سنوات طويلة ولم يعد مجديا إعادتها إلى طبيعتها التي خصصت من أجلها وهى الزراعة.