قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن صلاة الجمعة فرض عين على المسلم البالغ العاقل المقيم (غير المسافر)، مشيرة إلى أن النوم ليس عذرًا في ترك هذه الفريضة.
وأوضحت «البحوث الإسلامية»، في إجابتها عن سؤال: «أنا أعمل بالليل وأنام بالنهار فما حُكم ترك صلاة الجمعة بسبب نومي؟»، أنه يجب على السائل الأخذ بالأسباب لأداء صلاة الجمعة، منوهة بأن النوم ليس عذرًا في ترك هذه الفريضة، وإنما فعلى السائل أن يأخذ بالأسباب، فيعزم على أداء الفريضة ويستعين بمنبه ويأمر أهله بأن يوقظوه.
واستشهد بما قَالَ الْعِرَاقِيُّ: وَإِسْنَادُهُ جَيِّد، في نيل الأوطار (3/ 264)، أنه قالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَمْ يَأْتِهَا ثُمَّ سَمِعَ النِّدَاءَ وَلَمْ يَأْتِهَا ثَلَاثًا طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ فَجُعِلَ قَلْبَ مُنَافِقٍ».