كشف مصدر عن لقاء مرتقب بين وزير الخارجية سامح شكري والمشير خليفة حفتر في باريس، بحسب موقع «218 الليبى».
ويتوجه وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة البلجيكية بروكسل غدا الإثنين، على رأس وفد مصر لحضور اجتماع مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي ينعقد للمرة الأولى منذ أبريل 2010.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه من المقرر أن يرأس الجانب الأوروبي في اجتماع مجلس المشاركة فيدريكا موجيريني نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي.
ومن المنتظر أن يتناول اجتماع مجلس المشاركة شتى جوانب العلاقات المصرية الأوروبية بهدف تعميق الشراكة المصرية الأوروبية، تأسيسا على وثيقة أولويات المشاركة التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين مؤخرا، والتي تحدد مجالات وأولويات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي للأعوام الثلاث القادمة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن شكري سوف يتوجه من بروكسل إلى باريس يوم الثلاثاء 25 يوليو، في زيارة ثنائية تستهدف تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، والتي تتميز بالعمق والخصوصية التاريخية، فضلا عما تكتسبه من زخم في الفترة الحالية في ظل حرص قيادتيّ البلدين على توثيق أواصر التعاون.
وأضاف أنه من المقرر أن يلتقي شكري مع عدد من المسئولين الفرنسيين، على رأسهم وزير خارجية فرنسا “جان ايف لو دريان”، ورئيس الجمعية الوطنية “فرانسوا دي روجي”، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي “كريستيان كامبون”؛ لبحث سبل تعزيز مختلف أوجه العلاقات المصرية الفرنسية، لاسيما في المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية، فضلا عن التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية التي تهم البلدين.
كما يلتقي شكري على هامش الزيارة مع أنجيل جوريا سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويأتي ملف الترشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو على رأس أجندة وأولويات زيارة وزير الخارجية إلى فرنسا، حيث من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية مع عدد من المندوبين الدائمين لدى اليونسكو، بحضور السفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية للمنصب، وذلك بهدف حشد التأييد للمرشحة المصرية، وتأكيد قوة الترشيح المصري الذي يعكس تعدد دوائر الدور المصري على الساحة الدولية بروافده العربية والأفريقية والمتوسطية.
ويجري وزير الخارجية خلال زيارته للعاصمة الفرنسية حوارات صحفية مع كل من مجلة Jeune Afrique وقناة فرانس 24 بنسختيها العربية والإنجليزية، وذلك في إطار مساعي الخارجية المصرية الدؤوبة للتواصل مع الإعلام الدولي، وشرح رؤية مصر وتوضيح مواقفها إزاء الأزمات الإقليمية والقضايا الدولية، ومواجهة الدعاية المضادة التي تتبناها بعض المنابر الإعلامية بهدف النيل من صورة مصر في الخارج.