التدريس للأبناء ومساعدتهم فى أداء واجباتهم المدرسية أمر يعتبره الآباء والأمهات عبئًا شديدًا عليهم، إما لضعف تحصيل الطفل الدراسى، أو عدم انصياع الطفل لتعليمات والده أثناء أداء الواجب والمذاكرة، أو لصعوبة السيطرة على انتباهه والحفاظ على تركيزه أكبر وقت ممكن. ويؤكد الدكتور محمد رمضان ضرورة اتسام الأبوين بالذكاء واستخدام حيل جيدة لإمكانية السيطرة على الأطفال أثناء المذاكرة، وهذه النصائح تساعد على زيادة استيعابهم وتقوية ذاكرتهم وتحسين مستواهم الدراسى: –
كن هادئًا مع طفلك، فلا يمكن أن تدرس له بصوت عال أو بالصراخ والشتائم، بل كن هادئًا ليحب المذاكرة معك ويطلب مساعدتك – لا تذاكر لطفلك يوميًا، أو لساعات طويلة للغاية حتى لا يشعر بالملل واتركه يطلب منك المساعدة فى بعض الأوقات – ابتعد عن إجبار طفلك على أداء الواجب، بل كن طبيعيًا واهتم بتهيئة الجو العام للمذاكرة والواجبات – حدد وقتًا مستقطعًا كلما رأيت طفلك يشعر بالملل، وليكن الوقت ترفيهيًا بحتًا لا حديث خلاله عن الدراسة، كمشاهدة التلفزيون سويًا، أو اللعب. – اهتم بتحسين علاقتك الشخصية معه، وعلى الأبوين أن يختارا الأكثر قربًا من الطفل بينهما كى يتولى مهمة تدريسه. – لتحسين مستوى ذاكرته، عليك البدء بالمواد الصعبة ونوع بينهما وبين السهلة، حتى تختم المذاكرة بحل مسائل سهلة يمكنه حلها، وهو ما يشعره بالانتصار. – لتحفيز الطفل اشترى له الهدايا الصغيرة كمكافأة فى كل مرة يقدم فيها تقدمًا ملحوظًا فى مستواه – كن ضحوكًا ولا تعاقب الطفل لأخطائه فى حل الواجب أو توبخه، بل قل له “فكر مرة أخرى”، “حاول حلها مرة أخرى” وإن عجز قم بمساعدته فى حلها وشرحها له ببساطة – الضرب لا شك ممنوع، وكل أساليب التهديد والتخويف تتسبب فى رد فعل عكسى لدى الطفل.