تحقيقات و تقارير

لماذا التفوق لمقاتلات ميج الروسية؟

تصنع روسيا العديد من المقاتلات  ويشتهر الدب الروسي بصناعة مقاتلات «ميج» و«سوخوي» اللتين تم إعدادهما عام 1970 في شركتي ميكويان (ميج) وسوخوى (سو)، بحسب تقرير لموقع «روسيا اليوم».

كان الهدف من ذلك الوصول إلى تفوق جوي بقدرات متقدمة للتنافس مع F-14، F-16 وF / أ. 18 من الولايات المتحدة الأمريكية، فكلا ميغ- 29 وسو- 27 لهما نفس التصميم الأساسي إلى حد ما، ولكن هناك فرق كبير ومذهل بين هذه الطائرات الروسية، قد تعرفه لأول مرة.

ويتساءل العديد من الأشخاص لماذا اختارت مصر مقاتلات «ميج»، حيث أعلنت روسيا عن توريدها 50 مقاتلة من طراز «ميغ – 29» لمصر، بينما يرى بعض الأشخاص أن «سوخوي» أفضل من «ميج»، ولكن اختيار مصر لمقاتلات ميغ لم يأت من قبيل الصدفة، هيا بنا نتعرف على التشابه والاختلاف بين المقاتلات الروسية سوءا كانت «ميغ» أو «سوخوي».

الفرق بين مقاتلات «ميغ» و«سوخوي»:

ميغ – 29: طائرة مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية، أي أنها تقوم باعتراض المقاتلات في الجو، عكس طائرات سوخوي، وقامت بأول طيران تجريبي لها يوم السادس من أكتوبر سنة 1976، وتستطيع حمل ستة صواريخ جو-جو من طراز أر-73 إضافة إلى صواريخ أر-60 ومدفعا 30 مم وقد صممت للقيام بمهمات التفوق الجوي والدفاع الجوي وحتى الهجوم الأرضي.

طائرة “ميغ – 29”
سوخوي – 34: الفرق بين هذه المقاتلة ومقاتلات «ميغ» هي أنها مقاتلة- قاذفة حديثة (أى أنها لا تستطيع اسقاط المقاتلات الأخرى)، وتعنى أنها لا تستطيع السيطرة الجوية عكس مقاتلة «ميغ – 29». و«سو-34» تحمل داخلها قنابل شديدة الإنفجار تسقطها على رأس العدو، لذلك سميت بالمقاتلة القاذفة، فهي لا تستطيع إسقاط الطائرات.

طائرة “سوخوي – 34”
ميغ – 35: تعد هذه الطائرة متعددة المهام وهي نسخة مطورة من ميغ-29، وقد تم تصميم وتصنيع الميغ-35 في مكتب ميكويان أيضا، وهي من الجيل 4.5 من المقاتلات، حيث تصنف على أنها مقاتلة متوسطة الوزن وذلك لأن الوزن الأقصى عند الإقلاع الخاص بها قد زاد بنسبة 30% عن وزنها السابق مما أخرجها من تصنيف الطائرة الخفيفة، وهي تعمل على تأمين المقاتلات القاذفة من طراز «سوخوي» عندما تقوم بعمليات جوية.

سوخوي – 24: طائرة هجوم مخصصة للأهداف الأرضية، أي أنها تقوم بنفس مهام طائرات «سو-34» ولا تستطيع إسقاط المقاتلات الأخرى والقيام بمهام مقاتلات «ميغ» الروسية، حيث تم إنشاؤها من قبل قوات الاتحاد السوفيتي، ودخلت الخدمة عام 1974 وما زالت حتى الآن موجودة، لذلك فشلت هذه الطائرات في مواجهة مقاتلات «إف – 16» التركية لأنها ليست اعتراضية ولا تستطيع إسقاط الطائرات.

التشابه بين مقاتلات «ميغ» و«سوخوي»:

ميغ – 25: هي طائرة اعتراضية فائقة السرعة أي أنها تستطيع إسقاط الطائرات الأخرى، استخدمت أيضا في مهام التجسس والقصف. صممت الطائرة في مكتب ميكويان السوفييتي، حلقت النسخة التجريبية من الطائرة لأول مرة عام 1964، ودخلت الخدمة عام 1970. بسرعتها القصوى البالغة 3.2 ماخ ورادارها القوي وأربعة صواريخ جو-جو، شكلت الميغ-25 تهديدا كبيرا للغرب، مما دفع القوات الجوية الأمريكية بالرد بالطائرة إف- 15.

سوخوي – 30: تختلف هذه المقاتلة عن باقي العائلة من طراز «سوخوى»، لأنها طائرة مقاتلة ثنائية المحرك، قادرة على تحقيق السيطرة في الجو (أي انها تستطيع إسقاط الطائرات مثل مقاتلات ميغ)، وتوجيه الضربات إلى جميع الأهداف المعادية في شتى الظروف الجوية باستخدام الصواريخ الموجهة وغير الموجهة.

سوخوي – 27: تتشابه هذه الطائرة أيضا من مقاتلات ميغ، فهى طائرة مقاتلة (أي أنها تستطيع إسقاط الطائرات الأخرى)، صنعها الاتحاد السوفيتي سابقاً، وروسيا حالياً، وتم تصميم سو-27 كمقاتلة تفوق جوى وذلك لمواجهة الطائرات الأمريكية التي ظهرت في السبعينيات، مثل إف-14 توم كات، وإف-15 إيجل، وإف-16 فالكون وأف\أي-18 هورنت حيث أن الاتحاد السوفيتى كان في وضع غير متساو من حيث القوة الجوية مع أمريكا.

زر الذهاب إلى الأعلى