أعلن وزير الدفاع الإستوني، يوري لويك، اليوم الأحد، أن نشر الكتيبة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي في البلاد، والتي تقع على بعد 100 كيلومتر من الحدود الروسية، عززت القدرة الدفاعية للبلاد، وأوضحت للخصوم أنه من الأفضل عدم مهاجمة إستونيا.
وقال الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع، في بيان، بالإشارة إلى الوزير: “مهمتنا تكمن بأن التأثير السياسي والنفسي والعسكري سيؤثر على خصومنا ويجعلهم يفهمون أنه ليس من المستحسن مهاجمة استونيا، وينبغي الآن أن يكون واضحا للجميع أنه بغض النظر عن قواتنا العسكرية المستقلة، فإن العدو سيتعامل مع قوات الحلفاء لأنه في حالة وقوع هجوم على إستونيا سوف يأتون- حلف الناتو- للمساعدة، من الصعب العثور على إشارة أكثر وضوحا من أن حلفائنا أرسلوا أبناءهم وبناتهم إلى مسافة 100 كيلومتر من الحدود الروسية”.
وأشار الوزير إلى أن بلاده اتخذت هذا العام خطوة كبيرة لتعزيز أمن البلاد، حيث إن قوات الحلفاء في إستونيا تعزز القدرة الدفاعية للبلاد.
ويذكر أن حلف شمال الأطلسي نشر كتيبة تتألف من 1.2 ألف عسكري من بينهم 800 من بريطانيا و300 من فرنسا، وسيحل الجيش الدنماركي محل القوات الفرنسية في وقت لاحق وسيرسل 200 جندي إلى إستونيا.