وكالات
قال مؤسس المخابرات القطرية اللواء محمود منصور، إن “حياكة المؤامرات على الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، كانت أبرز ملامح نظام حمد بن خليفة بعد نجاحه في الانقلاب على والده”، مؤكدًا أن “مشاريع الإخوان العابرة للحدود تلاقت مع طموحات أمير قطر السابق حمد بن خليفة، ما جعلهم يصدرون عمليات في تمويل الإرهاب وحركات العنف حول العالم”.
وأوضح منصور الذي ابتعثته مصر إلى قطر في 1988 لتقديم الدعم الأمني لإنشاء جهاز الأمن القطري، وفق صحيفة عكاظ السعودية اليوم الإثنين، أنه “أثناء حكم أمير قطر السابق خليفة بن حمد كان الإخوان متواجدون، لكنهم تسللوا وفرضوا إرادتهم على الديوان الأميري في 2003” العام الذي ترافق مع ظهور طابع الإخوان في السلوك القطري بشكل عام”.
وأضاف أن الإخوان قدموا مشروعهم العابر للحدود، على أن يتولى أمير قطر السابق زمام المبادرة، بفضل خبرة الديوان الأميري الواسعة في تمويل الإرهاب والتخريب والدعاية السوداء، ما سمح له بخدمة خطة “الخلافة الإخوانية” بالانطلاق في البحث عن عناصر إرهابية في دول عربية عدة، تتولى تنفيذ المشروع وإطلاق شرارة الإرهاب لتحقيق حلم الإخوان.
وعن مرحلة حمد بن خليفة التي عاصرها، قال منصور إن حكم أمير قطر السابق حمد بن خليفة، لم يكن بنجومية حمد بن جاسم وتأثيره على صناعة القرار، رغم رصد المخابرات القطرية فساد بن جاسم مبكرًا.
وكشف المسئول السابق في المخابرات القطرية توجس حاكم قطر السابق من بداية عهده وشكه في أبناء القبائل القطرية، فنكل بالبعض، وأعدم البعض الآخر، فقط من ريبة وتوجسًا، خاصة أبناء القبائل التي شك في ولائها له، واتهمهم بالولاء لوالده المعزول الشيخ خليفة بن حمد، فاضطهدهم وطردهم من الخدمة العسكرية.