نفى مؤسس شركة فيسبوك، العملاقة “مارك زوكربيرج” في منشور اليوم السبت عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعى ما صرحت به موظفة شركته السابقة فرانسيس هاوجن أثناء إدلائها بشهادتها فى مجلس الشيوخ الأمريكى، حسب ما نشرت الجارديان.
ووصف زوكربيرج تصريح هاوجن بأن شركته تقدم الأولوية للأرباح بدلا من سلامة مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى التابعة لشركته بأنه “غير صحيح”.
ونفى مؤسس شركة التكنولوجيا العملاقة تصريحات هاوجن التي زعمت تجاهل شركته لأبحاث أجراها موظفين بها تقر بأن تطبيقات مثل انستجرام مضرة لصحة الأطفال النفسية، واصفا المزاعم بأنها “غير منطقية” ومتسائلا عبر منشوره لماذا تمتلك شركته برامج أبحاث على أعلى مستوى إذا كانت سوف تتجاهل نتائجها.
وأكد زوكربيرج أن شركته لا تعانى من نقص العمالة البشرية التي من شأنها السيطرة على المواد المضرة للمستخدمين مثلما زعمت هاوجن، وأن شركته في الحقيقة لديها عدد من الموظفين لمباشرة هذه المهمة أكثر من أي شركة مماثلة أو حتى أكثر انتشارا من شركته.
وتطرق زوكربيرج إلى قيام شركته بتغيير في نظام الخوارزميات الخاص بفيسبوك عام 2018 لتقليل أي أضرار يتعرض لها المستخدمين أثناء تصفح الموقع، مضيفا أن نظام الخوارزميات الحالى يقلل من تواجد المستخدمين في فيسبوك ما ينفى مزاعم تفضيل شركته للأرباح.
وكانت الموظفة السابقة فى شركة فيسبوك “فرانسيس هاوجن” قد أثارت ضجة بعد نشرها لتقارير تفيد بأن موقع التواصل الاجتماعى وتطبيقاته الأخرى مثل انستجرام يسببوا أضرار نفسية للأطفال ويزيدوا من الصراعات العرقية فى العالم، وسجلت هاوجن شهادتها فى جلسة أجريت أمس الثلاثاء أمام أعضاء لجنة حماية المستهلك بمجلس الشيوخ الأمريكى.