ينتظر الشعب الفرنسي، كلمة للرئيس إيمانويل ماكرون، التي يلقيها غدا، الثلاثاء، للتعقيب على الاحتجاجات الواسعة وأعمال الفوضى التي تشهدها البلاد بواسطة متظاهري السترات الصفراء.
وبحسب قناة “فرانس 24” الفرنسية، فإنه أمام الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة في باريس، فإن الرئيس إيمانويل ماكرون سوف يلقي كلمة بشأن إجراءات جديدة في محاولة لحشد الدعم لإجراءات زيادات ضريبية صديقة للبيئة ينوي تطبيقها.
وشهدت العاصمة الفرنسية السبت الماضي اشتباكات واسعة بين الشرطة ومتظاهرين في شارع الشانزليزيه، حيث تم إشعال النيران في المتاريس الحكومية، وتحطيم واجهات المحلات وإشارات المرور، والتي خلفت 30 مصابا واعتقال 101 شخص.
وتلقي الحكومة الفرنسي اللوم في أعمال العنف على قلة من ناشطين يمينيين متطرفين تسربوا بين المتظاهرين الذين يرتدون السترات الصفراء للاعتراض على زيادة الضرائب على الوقود.
واعترف وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لو ماير بأن الأزمة الحالية خرجت عن كونها تظاهرات ضد الوقود، مشددا على أهمية العمل لتحسين مستويات المعيشة في فرنسا.