قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن هناك سعى فى الوقت الحالى لإقرار السلام فى سوريا ومحاولة الوصول لتسوية سياسية، مشددا على ضرورة وضع خارطة طريق لسوريا.
وأضاف ماكرون، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه على كل الأطراف أن تعمل معا لإقرار السلام فى سوريا، والمجهود المبذول فى الآستانة لا يكفى، حيث الاستمرار فى المفاوضات للوصول لحلول سياسية وليست عسكرية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأدان ماكرون من الأمم المتحدة “التطهير العرقى” بحق الروهينجا فى بورما، مؤكدا على أنه ينبغى العمل للتصدى لبرنامج إيران للصواريخ الباليستية.
كما أكد أن آلية المفاوضات التى تخوضها موسكو وطهران وأنقرة في استانا في كازاخستان “لا تكفى”، لافتا إلى أن مجموعة الاتصال التى يقترحها تشمل الدول الخمس الأعضاء في مجلس الامن إضافة إلى “الجهات المعنية” بالنزاع السورى.
ودعا الرئيس الفرنسى إيمانول ماكرون إلى تعيين ممثل خاص للأمين العام للامم المتحدة لحماية الصحفيين فى العالم فى إطار حماية الصحفيين من المخاطر التى يتعرضون لها خلال عملهم.
وشدد الرئيس ماكرون، فى كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة مساء اليوم الثلاثاء، على أن حرية التعبير هى معركة الساعة ولاتقل أهمية عن غيرها، داعيا إلى حماية من يفكرون و يعبرون لحماية حرية الصحافة.
ولفت إلى أن التصدى للإرهاب وتشنج عالمنا لا يمكن لهما أن يبررا تقويض هذه الحرية.
وأضاف أن اتفاق باريس المناخى “لن يتم التفاوض عليه مجددا”، مشددا فى الوقت نفسه على ان الباب “مفتوح دائما” امام واشنطن للعودة الى الاتفاق الذى أعلن رئيسها دونالد ترامب انسحابها منه.
وقال ماكرون فى خطابه الاول أمام الجمعية العامة للامم المتحدة إن “هذا الاتفاق لن يتم التفاوض عليه مجددا (…) لن نتراجع عنه”.
وإذ أكد الرئيس الفرنسى ان بلاده “تحترم بالكامل قرار الولايات المتحدة” بالانسحاب من هذا الاتفاق، شدد على ان “الباب سيكون مفتوحا دائما امامها” للعودة اليه ولكن الدول الأخرى الاعضاء فى الاتفاق ستواصل “تطبيق اتفاق باريس”.