تراجع ملحوظ فى نتائج الزمالك بالدورى خلال الفترة الأخيرة تسبب فى زعزعة الاستقرار داخل قلعة ميت عقبة وصعب من مهمة الأبيض فى المنافسة على لقب الدورى هذا الموسم، بعد الهزيمة الثالثة على التوالى من المقاصة وسموحة وأخيرا الشرقية، وأخرجت الأبيض بعيدا عن المربع الذهبى حيث حل فى المركز الخامس برصيد (40) نقطة.
أسباب كثيرة ساهمت فى تدهور نتائج الفريق الأبيض بالدورى وتراجع نتائج الإيجابية وتكرار النتائج السلبية لثلاث مباريات متتالية، وهو أمر لايمكن أن يحدث فى قلعة ميت عقبة منذ قدوم مجلس الإدارة الحالى برئاسة مرتضى منصور، وهى الأسباب التى نسلط عليها الضوء فى السطور القادمة:
تغيير الأجهزة الفنية:
ظاهرة تغيير المدربين والأجهزة الفنية المستمر لعب دورا في إيجاد حالة من اللا استقرار فى صفوف الزمالك بسبب طبيعة المدرب الذى يحتاج استقرارا لفترة طويلة حتى يتمكن من توصيل فكره، ويتمكن اللاعبون من استيعاب فلسفته الفنية وتهيئة أجواء مستقرة للعمل، حيث توالى على تدريب الزمالك أكثر من مدرب مثل محمد حلمى الذى تمت إقالته أكثر من مرة ومحمد صلاح بخلاف أنه تم التفاوض مع مدربين فى وجود حلمى .
الانسحاب من الدورى:
لجأ الزمالك إلى حيلة الانسحاب من الدورى فى أكثر من مناسبة لدى اعتراضه على بعض الوقائع التى حدثت بالدورى مثلما حدث بعد مباراة الأهلى أمام المقاصة ونفس المر تكرر بعد مباراة الأبيض أمام المقاصة وقبل إقرار فتح الاستبدال في الانتقالات الصيفية الماضية.
فتور العلاقة بين اللاعبين:
أسفرت الأحداث الأخيرة بالزمالك والطريقة الخاطئة فى التعامل مع الأمور فى ظهور فتور فى العلاقة بين اللاعبين والجهاز الفنى وما ترتب على ذلك استبعاد محمد حلمى بعض اللاعبين من حساباته لأسباب غير فنية في الوقت الذى اعتمد فيه على لاعبين غير جاهزين، وهو ما حدث مع شيكابالا وإبراهيم صلاح ومحمود حمدى الونش وباسم مرسى.
التفاوض مع الجدد:
انشغل مسئولو الزمالك بالتفاوض مع اللاعبين الجدد الذين يحتاجهم لتدعيم صفوف فريقه فى الموسم القادم مثل أحمد جمعة وأحمد كابوريا وهشام محمد وعمرو مرعى وغيرهم من اللاعبين المميزين بالدورى المصرى، وأدلى بتوجهه فى مختلف وسائل الإعلام ، وأثرت هذه التصريحات علي نفسية اللاعبين الحاليين بصفوف الأبيض يالسلب وتتسبب في فقدانهم التركيز.
توجيه النقد للنجوم:
لعب الهجوم الذى يوجهه مسئولو النادى للاعبين عبر وسائل الإعلام في التأثير سلبا عليهم وإخراجهم من حالة التركيز وتراجع حالتهم النفسية والاستسلام وعدم اللعب بجدية ووضح ذلك على أكثر من لاعب تعرض للهجوم المباشر خلال الفترة الماضية.