متابـعـة تـطـورات الأوضـاع فـي دول ( الأمـريكتـين / أوروبا )

متابـعـة تـطـورات الأوضـاع فـي دول ( الأمـريكتـين / أوروبا )

أولاً : أبرز الملفات الساخنة

الموقف ( الأمريكي – الأوروبي ) في إطار التعامل مع انتشار فيروس ( كورونا ) الجديد

فيما يخص دول الأمريكتين :

(( الولايات المتحدة ))

1 – أكدت الخارجية الأمريكية أن الشعب الأمريكي قدم أكثر من (10) مليار دولار في إطار الجهود للتصدي للمرض عالمياً ، مؤكدة حرصها على أن يظل التمويل الأمريكي الضخم وجهودها العلمية ، جزءاً مركزياً ومنسقاً من الجهد العالمي ضد الفيروس .. ومنذ ظهور الوباء في ديسمبر الماضي ، التزمت الإدارة الأمريكية بتوفير أكثر من (900) مليون دولار في شكل مساعدات إنسانية واقتصادية وإنمائية مقدمة من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، لمساعدة الحكومات والمنظمات الدولية وغير الحكومية ، لمكافحة الوباء ، ومن بين ما تشمله المساعدة الأمريكية توفير ما يقرب من (300) مليون دولار كمساعدة صحية طارئة لصالح برامج الصحة العالمية ، ونحو (300) مليون دولار أخرى كمساعدة إنسانية في حالة الكوارث ، وأكثر من (150) مليون دولار من حساب صندوق الدعم الاقتصادي ، لتعزيز مصالح السياسة الخارجية الأمريكية من خلال تمويل جهود التخفيف على المدى القصير ، ومعالجة تأثيرات الوباء على المدى الطويل ، يضاف إلى ذلك ما يقرب من (160) مليون دولار لمساعدة المنظمات الدولية وشركائها على مواجهة التحديات التي يفرضها الوباء في معسكرات اللاجئين والنازحين والمهاجرين وغيرهم من المستضعفين .

2 – أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن وزارة الدفاع تتوقع أن تكون هناك موجة جديدة من فيروس كورونا خلال العام القادم ، ولن يظهر لقاح فعال ضده حتى صيف عام 2021 ، ونقل موقع Task & Purpose  أمس عن مذكرة داخلية تم إعدادها لوزير الدفاع الأمريكي ” مارك إسبر ” تنص على أن جميع المؤشرات تؤكد بأن البنتاجون سيضطر خلال الأشهر القادمة إلى ممارسة أعماله وسط الانتشار الثابت للفيروس في العالم ، وأكدت المذكرة التي أعدها مساعد وزير الدفاع لشئون الأمن القومي والدولي ” كينيث رابوانو ” أنه “أمامنا طريق طويل مع امكانية حقيقية لإعادة تفشي الفيروس ، مشيرة إلى ضرورة التركيز على استئناف المهام ذات الأهمية الحرجة ورفع مستوى الأنشطة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تحسباً لتفشي الفيروس مجدداً في العالم خلال العام القادم ، وحسب توقعات الوثيقة ، لم يتم تطوير لقاح أو علاج فعال للفيروس حتى الصيف القادم على الأقل ، ومن المرجح أن تحدث موجات جديدة من الوباء في بعض البؤر ، فيما لا تتيح الفحوص الطبية القناعة التامة بغياب الفيروس في مناطق محددة .. من جانبها أكدت المتحدثة باسم البنتاجون بأن هذه الوثيقة قديمة ، فيما ذكر مسئول في وزارة الدفاع أن المذكرة لم يتم إصدارها بعد ، وقد تدخل عليها سلسلة تعديلات قبل أن يتم تبنيها .

3 – امتد التوتر المتنامي بين ( الصين / الولايات المتحدة ) حول فيروس كورونا إلى جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس حول عمليات الإغاثة الإنسانية في سوريا ، حيث تبادل المبعوثان ( الصيني / الأمريكي ) الانتقادات اللاذعة علنا بشأن الزعامة العالمية ، حيث دعت سفيرة واشنطن إلى الأمم المتحدة ” كيلي كرافت ” الصين إلى البرهنة على ادعائها بالزعامة العالمية في مكافحة الفيروس من خلال دعم قرار يتيح للأمم المتحدة مكافحة هذه الجائحة بإرسال مساعدات لإنقاذ أرواح عبر الحدود إلى سوريا ، ورداً على ذلك أكد سفير الصين لدى المنظمة الدولية ” تشانج جون ” أن بكين تدعو الولايات المتحدة إلى التركيز على الجهود العالمية لمكافحة الفيروس والكف عن ممارسة ألعاب سياسية والتركيز على إنقاذ الأرواح والكف عن التنصل عن مسئولياتها وتحويلها إلى دول أخرى .

(( البرازيل ))

 أعلن الرئيس ” جايير بولسونارو ” أن سلطات البلاد ستوسع استخدام عقار ( كلوروكين ) المضاد للملاريا في علاج عدوى فيروس كورونا .

(( فنزويلا ))

أكد وزير الإعلام ” خورخي رودريجيز ” أن بلاده فرضت حظر جديد للتجول في عدد من البلدات الواقعة على حدودها مع ( كولومبيا / البرازيل ) بعد أن شهدت قفزة في حالات الإصابة بالفيروس .

فيما يخص دول أوروبا والاتحاد الأوروبي :

(( روسيا ))

1 –  أعلن المركز الروسي لعمليات مكافحة فيروس كورونا تسجيل (8764) إصابة جديدة بالفيروس خلال الــ (24) ساعة الماضية ، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في البلاد إلى (308) ألاف و(705) إصابات. 

2 – أكدت السفارة الروسية في واشنطن أن وكالة ” بلومبرج ” الأمريكية أخطأت معلوماتياً في مقال لها بشأن تفشي فيروس كورونا في روسيا ، وإنها استخدمت بيانات غير صحيحة بشأن أعداد الأسرة في المستشفيات الروسية ، وأضافت السفارة – في بيان لها – ” ها هي وسيلة إعلامية أمريكية كبرى أخرى ضُبطت متلبسة بممارسة كذب صارخ بشأن الاجراءات التي اتخذتها السلطات الروسية لمكافحة جائحة كورونا ، هذه المرة كانت وكالة بلومبرج الموثوقة حسبما تميز نفسها ، كاتب المقال قرر دعم تدفق الادعاءات المسيسة التي لا أساس لها من الصحة باستناده إلى إحصاءات للبنك الدولي في عام 2013 بشأن عدد الأسرة في المستشفيات في روسيا مقارنة بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، وأضافت أنه وفقا لإحصاءات البنك الدولي الحقيقية كان لدى روسيا (8.2) أسرة مستشفى لكل (1000) شخص في عام 2013 بينما كان الرقم في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (3.8) ، ومع ذلك ذكر موقع وكالة بلومبرج أنه كان هناك (3.8) أسرة مستشفى لكل (1000) شخص في روسيا و (8.2) أسرة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الفترة المذكورة. 

(( ألمانيا ))

1 – كشفت بيانات معهد ” روبرت كوخ ” للأمراض المعدية في ألمانيا أن عدد حالات الإصابة المؤكدة الجديدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع بواقع (797) حالة ليصل العدد الإجمالي إلى (176.007) ، وأظهرت البيانات ارتفاع عدد الوفيات بواقع (83) حالة ليصل الإجمالي إلى (8.090) وفاة. 

2 – أكدت جمعية راكبي الدراجات في ألمانيا إنها تخشى من ” ازدحام مروري هائل ” في المدن الكبرى ، مع تخفيف القيود المفروضة لمكافحة انتشار الفيروس ، وعودة مزيد من الأشخاص إلى المدارس والعمل ،  
وأضافت أن الحافلات والقطارات لن تعمل بكامل طاقتها ، ما يعني أن مئات الآلاف من الأشخاص سيستخدمون سياراتهم مجدداً .

(( اسبانيا ))

أصدرت الحكومة الإسبانية قراراً يقضي بإلزام كل من يبلغ عمره أكثر من (6) سنوات بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة والمفتوحة ، وأكدت وزارة الصحة أن كل من استحال عليهم الحفاظ على مسافة مترين بين بعضهم البعض فإنه يتوجب عليهم ارتداء الكمامات ، مشيرة إلى أن هذه التدابير ضرورية لاحتواء انتشار فيروس كورونا .

(( فرنسا ))

انتشرت شرطة مكافحة الشغب بأعداد كبيرة مع إضرام شباب النار في السيارات في بعض المناطق السكنية الفقيرة في ضواحي باريس أمس ، وذلك وسط توترات تأججت بسبب العزل العام لاحتواء فيروس كورونا ، واشتعلت الأزمة في الضواحي بعد وفاة شاب (18) عام في مطلع الأسبوع جراء حادث دراجة نارية في ضاحية أرجونتوي ، ألقى بعض سكان الحي باللوم فيه على الشرطة ، ونشر سكان ” أرجونتوي ” مقاطع فيديو وصوراً لسيارات محترقة ولأفراد شرطة مكافحة الشغب في المنطقة ، الأمر نفسه الذي فعله سكان ضاحية ” بيزون ” ، حيث نشروا مقاطع فيديو على موقع ” تويتر ” يظهر فيها حريق كبير لكن لم تتضح تفاصيله. 

ثانياً : الأوضــاع فــي دول الأمـريكتـين

(( الولايات المتحدة ))

تحطم مقاتلة أمريكية طراز ” F-35 ” في ولاية فلوريدا

أعلنت القوات الجوية الأمريكية عن تحطم مقاتلة الجيل الخامس ” F-35 ” في ولاية فلوريدا ، ونجاة الطيار بعد قفزه بالمظلة قبل سقوط المقاتلة ، وأفادت قيادة قاعدة “إيجلين” في فلوريدا أن الحادث وقع أثناء القيام بتدريبات ليلية في سعت (21:30) بالتوقيت المحلي ، مشيرة إلى أن المقاتلة لم تكن مزودة بالأسلحة ، وأوضح البيان أن الطيار تمكن من القفز بمظلته وتم نقله إلى المستشفى ، وأن حالته مستقرة ، ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه في فلوريدا خلال أقل من أسبوع ، حيث تحطمت قبل أيام مقاتلة من طراز ” F-22 ” تعود للقاعدة العسكرية نفسها .

ثالثاً : تطورات الأوضـاع فـي دول أوروبــا

(( روسيــا ))

 (( الشئون الخارجية ))

مصدر بالخارجية الروسية : ندعم أي مبادرة تهدف إلى وقف سفك الدماء في ليبيا 

أعرب مصدر في الخارجية الروسية عن دعم بلاده لأي مبادرة تهدف إلى وقف سفك الدماء في ليبيا ، وأضاف المصدر ” نحن ندعو باستمرار إلى وقف الأعمال العدائية من أجل توقف إنساني خلال شهر رمضان ، كانت هناك مبادرات بهذا الشأن ، بما في ذلك من حفتر ، بالطبع سندعم أي مبادرة تهدف إلى وقف إراقة الدماء والعودة إلى طاولة المفاوضات ” .

سفير روسيا في بيونج يانج : روسيا تستأنف تصدير المنتجات النفطية لكوريا الشمالية

نقلت وكالة إنترفاكس عن سفير روسيا في بيونج يانج ” ألكسندر ماتسيجورا ” أن روسيا استأنفت تصدير المنتجات النفطية إلى كوريا الشمالية بعد توقف وجيز بسبب تفشي فيروس كورونا .

تعيين سفير جديد لروسيا بهدف تنسيق العلاقات الروسية الأفريقية

تعيين نائب مدير القسم الأفريقي بوزارة الخارجية الروسية ” أوليج أوزيروف ” سفيراً فوق العادة ورئيساً لأمانة منتدى الشراكة الروسية – الأفريقية ، حيث سيشارك ” أوزيروف ” في التهيئة لعقد منتدى روسيا – أفريقيا عام 2022 ، بالإضافة لتنظيم المشاورات بين وزراء الخارجية الروس والأفارقة والدعم السياسي والدبلوماسي للمشاريع في الدول الأفريقية بمشاركة الشركات الروسية الرائدة والشركات الخاصة .

(( بريطانيا ))

 (( الشئون الداخلية ))

تراجع التضخم في بريطانيا لأدنى مستوى في (4) سنوات 

أظهرت بيانات رسمية تراجع معدل التضخم بالمملكة المتحدة خلال شهر إبريل الماضي إلى أدنى مستوى في نحو (4) سنوات ، تحت ضغط التداعيات السلبية لتفشي فيروس كورونا التي هبطت بأسعار الطاقة العالمية ، وقوضت نسب الاستهلاك ، وبحسب البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات البريطاني فقد هبط مؤشر أسعار المستهلكين إلى (0.8%) على أساس سنوي في إبريل الماضي مقابل (1.5%) في مارس السابق له ، وبما يتماشى مع تقديرات المحللين ، ويرجح بنك إنجلترا المركزي تراجع معدل التضخم في بريطانيا إلى أدنى من (1 %) خلال الأشهر المقبلة ، كان مكتب الاحصاءات البريطاني قد ذكر في وقت سابق أن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين ستكون على الأرجح ضعيفة نظراً إلى أن تدابير الاغلاق التي اتخذتها البلاد منذ نهاية مارس الماضي منعت خبراء الاحصاء من تحديد أسعار نطاق واسع من السلع.