قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، إن إقامة معرض “إيديكس ٢٠١٨” بالقاهرة تؤكد وضع مصر كدولة رائدة وفاعلة وصاحبة قدرة على تنظيم مثل تلك الفعاليات العسكرية الدولية الرفيعة الأمر الذي يرسخ الدور المحوري والمؤثر الذي تقوم به في المنطقة ويؤكد مساهمتها في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد غد معرض الدفاع والتسليح “إيديكس ٢٠١٨” الذي يعد الأول في منطقة شمال ووسط أفريقيا.
وقال السفير بسام راضي في تصريحات صحفية، إن المعرض سيشهد مشاركة دولية وإقليمية واسعة من الشركات العالمية والمصرية المتخصصة في هذا المجال، حيث يعد المعرض منصة عالمية لعرض أحدث المنتجات العسكرية للدول المشاركة، وآخر ما وصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية في العالم.
وفي السياق يعد المعرض الذي يعقد في الفترة من 3-5 ديسمبر منصة عالمية لعرض أحدث المنتجات العسكرية للدول المشاركة وآخر ما وصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية في العالم.
ويعقد المعرض بمركز مصر للمعارض الدولية بمشاركة شركة “كلاريون” العالمية للدفاع والأمن بالإضافة إلى كبرى المعارض والشركات الدولية في مجالات التسليح والدفاعية والأمنية على المستويين، الإقليمي والدولي كما يعد ملتقى لكبرى قلاع الصناعات الدفاع الدولية من جميع أنحاء العالم بجانب الصناعات العسكرية المصرية إنتاج القوات المسلحة والشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع.
وينظم المعرض بالتعاون مع مؤسسة كلاريون العالمية التي تعد أكبر منظم المعارض العسكرية والأمنية على الصعيد الدولي، حيث شاركت في تنظيم أكثر من 200 فعالية في القطاعات المختلفة.
ويشارك في المعرض 373 جهة عارضة من صناع أنظمة الدفاع والأمن إضافة إلى أكثر من 10 آلاف زائر على مدى ثلاثة أيام، ويتضمن المعرض برنامجًا للمؤتمرات وبرامج لكبار الشخصيات.
ويعد المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية من أهم المعارض على المستوى الإقليمى والعالمى، حيث يمثل ملتقى لتبادل الخبرات التكنولوجية بين المشاركين من الهيئات والأنظمة المختصة بالتسليح والصناعات الدفاعية من مختلف أنحاء العالم.
ويتضمن المعرض أعمال التطوير والتحديث الهائلة التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية لتطوير مركز السوق المصرى في تجارة الأسلحة الدفاعية والتكنولوجيا الأمنية، والتي تعتبر جزءا من خطة مصر في مكافحة الإرهاب، ومنع المخاطر التي تهدد أمن الدولة بل وتمتد هذه الجهود إلى دعم الخطط العالمية لتحقيق الأمن والاستقرار للدول.