قال العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن العاصمة الجديدة هى استمرار واستكمال لعملية بناء الإنسان شاملة كل النواحي، حيث إن الدولة المصرية قد انتهجت نهجا جديدا فيما يتعلق بجودة الحياة والاستدامه والثقافة وأن يكون هناك مشاريع خاصة بالثقافة والفن وخلافه.
وأضاف «الحسيني»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن العاصمة الإدارية الجديدة والتي تمتد على مساحة 40 ألف فدان قد بدأ بناؤها منذ 5 سنوات ونصف، وقاربت تلك المساحة على الانتهاء بنسب تنفيذ إجمالية تتجاوز الـ70%.
واستطرد: «مدينة الثقافة والفنون هي جزء من مكون العاصمة الإدارية الجديدة وأحد أهم المشروعات القائمة في العاصمة والتي جرى التخطيط لها في البداية لتكون أحد نقاط الجذب بالعاصمة وتجذب من يهوي الفن والثقافة، كما تبحث الدولة عن مشروع يمثل الثقافة المصرية والحضارة، والمدينة تم إقامتها على مساحة تزيد عن 120 فدانا».
وأوضح أن مدينة الثقافة والفنون بها مكونات عدة أهمها متحف للعواصم المصرية عبر العصور وبها دار أوبرا، وهو الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بواقع 3000 كرسي، ومكتبه بها 25 ألف كتاب بما فيها النسخة الأصلية لكتاب وصف مصر، وقطع أثرية فرعونية تم نقلها من أماكن عدة على مستوى الجمهورية إلى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة.
وتابع: «نسب التنفيذ في المدنية تجاوزت الـ99% وتقريبا انتهت واستضافت فعاليات خلال الفترة الماضية».
وقال العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن العاصمة الإدارية الجديدة به فوائد عدة على الدولة المصرية، حيث إن المشروع تم إقامته خارج ميزانية الدولة، وبالتالي فهو نوع من أنواع الاستثمارات، كما يوفر عدد من الوحدات السكنية في نهاية المشروع فستكون العاصمة قادرة على استضافة حوالي 6 ملايين شخص.
وأضاف «الحسيني»، أن العاصمة الإدارية ساهمت في جلب عدد كبير من الاستثمارات الأجنبية الجيدة في مشروعات مختلفة، كما لدينا مستثمرين من كل أنحاء العالم.
واستطرد: «العاصمة الإدارية وفرت فرص عمل لأكثر من ربع مليون عامل كعمالة مباشرة، وتجاوزنا توقيع الـ600 عقد مع المطورين والمستثمرين بالعاصمة بواقع 600 مشروع توفر فرص عمل للجميع، والمشروع هو نقله وإضافه والموضوع مش مبني أو حجر ولكنه بناء الإنسان».
وأوضح أن إدارة العاصمة قررت إيقاف البيع في بعض المناطق والبيع في أماكن أخرى، حيث إن دلالات هذا هو التسويق الجيد للعاصمة وأن تكون شيئا فعالا في السوق العقاري المصري، حيث أصبح المشروع حاليا يحصل على نصيب الأسد من حجم السوق العقاري.
وتابع: «عندنا المطور العقاري لما بيشتري قطعة والتانية بيجي ياخد قطعة أخرى، وفيه رغبة من المواطن بالانتقال للعاصمة وإحساس المواطن أن العاصمة هي المستقبل سواء الجزء التجاري أو الإداري، وحتى نهاية العام الجاري ستكتمل عملية انتقال الحكومة للعاصمة، وفي انتظار وسائل النقل الجماعي».