ووفقا لوكالة رويترز، قال ديمترى بيسكوف اليوم الاثنين: “تشمل هذه المطالب مطالبة أوكرانيا بوقف جميع الأعمال العسكرية، وتغيير دستورها لرفض أى نية لدخول أى كتلة مثل الناتو أو الاتحاد الأوروبى، والاعتراف بشبه جزيرة القرم كأراضى روسية، والاعتراف بمنطقتين منفصلتين دونيتسك ولوجانسك كدولتين مستقلتين”.
وأضاف: “إننا بالفعل بصدد إنهاء عملية نزع السلاح من أوكرانيا. سننهيها. لكن الشيء الرئيسى هو أن أوكرانيا توقف عملها العسكرى يجب أن يوقفوا عملهم العسكرى وبعد ذلك لن يطلق أحد النار.”
وأكمل بيسكوف فى تصريحاته: “لقد تحدثنا أيضًا عن الكيفية التى يجب أن يدركوا بها أن القرم هى أرض روسية وأنهم بحاجة إلى الاعتراف بأن دونيتسك ولوجانسك دولتان مستقلتان. وهذا كل شيء.. إنها ستتوقف فى لحظة”. فى إشارة إلى العمليات العسكرية فى أوكرانيا.
وقال بيسكوف أن المسئولين الأوكرانيين على علم بالمطالب التى تم تقديمها خلال الجولتين الأوليين من المحادثات بين الوفدين الروسى والأوكرانى الأسبوع الماضى.
وقال بيسكوف أن الهجوم جاء لحماية 3 ملايين شخص يتحدثون الروسية فى شبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوجانسك، واشار أنهم تعرضوا للتهديد من قبل 100 ألف جندى أوكرانى تم تزويدهم بأسلحة أمريكية وبريطانية، وهو تأكيد نفته أوكرانيا بشدة.
وقال أيضًا أن على روسيا أن تتصرف لمواجهة التهديدات المتصورة من الناتو، وأن الأمر “مجرد مسألة وقت” قبل أن يضع الحلف صواريخ فى أوكرانيا، وأضاف: “لقد فهمنا للتو أننا لا نستطيع تحمل هذا بعد الآن”.
