كشف محمد نبوي، المتحدث باسم حركة تمرد، عن معلومات جديدة حول أحداث أستاد بورسعيد، مشيرًا إلى أنه أثناء حدوث المباراة وقبل الأحداث بـ 10 دقائق تلقي مكالمة هاتفية من الإخواني صفوت حجازي، والذى كان يتولى منصب الأمين العام لمجلس أمناء الثورة فى ذلك الوقت، وأخبره نصًا: “الحق استاد بورسعيد فيه دم كتير وناس بتموت بعض”.
وأضاف “نبوي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسؤليتي”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، مساء الأحد، أن هذه المكالمة جعلته فى حالة ذعر، ولذلك قام بالاتصال بالاجهزة الأمنية وأخبرهم ما حدث، منوها أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع المعلومة بجدية.
وتابع أنه خلال دقيقتين اتصل أحد قيادات من الجيش الثاني ليستفسر عما قاله، متابعًا: “أثناء حديث من رائد الجيش لقيت ضرب فى المدرجات على التلفزيون.. رقم تليفونى موجود ورقم صفوت حجازى موجود والمكالمة أكيد موجودة”.
وأكمل: “الشهادة التى أدلى بها الآن هى شهادة أمام الله وربما تنقذ برىء”، منوها أنه تحدث مع صفوت حجازي وابلغه أنه أخبره بالأحداث قبل وقوعها فحاول تبرير الموقف بأنه شاهدها من زاوية آخرى.
وأشار إلى أنه طالب بالإداء بشهادته داخل البرلمان الإخواني، ولكنهم طلبوا منه الانتظار لحين تشكيل لجنة تقصي حقائق.
