أكد طاهر النونو المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، استمرار دخول المساعدات لمنطقة الجنوب، مشيرًا إلى أن هناك أكاذيب تتحدث عن تقاضي شركة آلاف الدولارات أو المعبر المصري آلاف الدولارات من الفلسطينيين العابرين.
وشدد المتحدث ياسم حركة حماس على أن هذه الأكاذيب وراءها الاحتلال الصهيوني، وهدفها شق الصف والسعى ألا تكون هناك علاقة إيجابية بين الشعب المصرى والفلسطينى عملًا بمبدأ “فرق تسد”، وهذا سلوك دائم له.
وأضاف طاهر النونو خلال مداخلة ببرنامج “فى المساء مع قصواء” الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، نحن نقول إن مصر شريك لنا دائم لكل مراحل الشعب الفلسطيني، ولم تقصر يوما معنا ونحذر من الاستماع للدعاية التى يبثها الاحتلال، وتستهدف الفرقة، وضرب هذا الدور المصرى الإيجابى الذى يقف لجانب الشعب الفلسطينى.
وقال “إننا نقف أمام عدم وجود إرادة حقيقية لدى نتنياهو وحكومة الإرهاب والمتطرفين معه لدى اتفاق، وهناك خلاق إسرائيلى أمريكى، ويعتقد ان الغطاء أمامه هو استمرار القتال والحرب، وإذا ما توقفت وهو مالا يريده فيعتبر ضار بالنسبة له”.
ولفت إلى أنه إذا نجحت الضغوط الأمريكية على هذه الحكومة المتطرفة للتوصل لاتفاق يقضى لإنهاء هذه الحرب العدوانية، مضيفا أن أمريكا تشعر بحرج خاصة بعد واقعة الطحين، والرأى العام الدولى لم يعد مساندا لهذه الحرب، لذا إدارة بايدن تريد أن تعطى إشارات بأنها غير راضية على ما يحدث من إسرائيل.
أوضح النونو “أن الموقف الحقيقى المطلوب من إدارة بايدن هو الضغط على نتيناهو لوقف هذه الحرب العدوانية، ونحن حريصون على اتفاق من أجل الشعب الفلسطينى، وقيادة الاحتلال بدأت تشعر بانها تدفع ثمنا كبيرا بسبب بقائها فى غزة، ولم يعد يعلن الاحتلال عن خسائره ويتحدث عنها عبر تسريبات، ونحن معنيون بتوافق وطنى فلسطينى”.