رأت مجلة فورين أفيرز الأمريكية، التابعة لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أن الأوضاع في مصر حاليا باتت أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل ثورة يناير عام 2011، والتي خرج فيها المصريون للمطالبة بخلع الرئيس حسني مبارك من منصبه، بسبب سوء الأوضاع في البلاد.
وقالت أفيرز في تقرير نشرته، اليوم الجمعة، أن النمو الاقتصادي في البلاد أصبح راكدا بشكل شبه تام، كما تضاءلت احتياطات البلاد من العملة الأجنبية إلى مستويات خطيرة، كما انهار الجنيه المصري واضطرت الحكومة لتقنين الدولار.
وسلطت المجلة الضوء على ذبول صناعة السياحة في البلاد، والتي تعتبر مصدرا حيويا وأساسيا للعملة الصعبة والاستثمار، في ذات الوقت الذي تنهار فيه البنية التحتية للبلاد، كما ازداد تدهور نظم التعليم والصحة وتعدت نسب الفقر والبطالة بين الشباب الـ 40%.
واتهمت النظام المصري بعدم اتخاذ فعل يذكر لإنعاش الاقتصاد وإصلاح مشكلاته، موضحة أنها لا تتقن إلا مهاجمة المعارضين وإسكاتهم فقط.