اتجه الصراع بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى التنافس في تصنيع آليات للتجسس تحت الماء، بعدما شهد منافسة شرسة على تطوير ما يملكونه من أسلحة ومعدات عسكرية وقتالية.
أكد مسئول رفيع المستوى في البحرية الأمريكية لمجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية، أن البحرية الروسية تطور حاليا عائلة من مركبات فوق وتحت سطح البحر تستخدم في التجسس، ولكن اسمها ليس معروفا حتى الآن، في محاولة للحاق بالبحرية الأمريكية التي نفذت ذلك البرنامج منذ عقود.
وأوضح “ألكسندر فيدوتينكو”، نائب القائد العام للقوات البحرية الروسية، أن موسكو ستستمر خلال 2016 في العمل على تطوير قوارب دون قائد يمكن وضعها على الشاطئ، أو على متن السفن، كما تتضمن عمليات التطوير مركبات استطلاع بعيدة المدى تستمر تحت المياه فترات طويلة ويصعب اكتشافها.
وقال “فيدوتينكو” إن روسيا تعمل على تطوير مركبات تحت الماء يمكنها إجراء عمليات معقدة في أعماق كبيرة، فيما أشارت الصحيفة أن التكنولوجية الروسية في ذلك المجال مازالت في سنواتها الأولى، ولكنها في الوقت ذاته ستصل إلى حد أكثر تطورا في المستقبل القريب.