ذكرت المجلة أن منطقة سيناء كانت تٌعرف بأنها منطقة جاذبة للسياحة لما تتمتع به من منتجعات سياحية خلابة ، إلا أن المنطقة خلال السنوات السابقة أصبحت خطيرة ، مضيفةً أنه حتى قبل حادث الطائرة الروسية بسيناء فإن سيناء كانت تكافح لجذب السياحة مرة أخري عقب الاضطرابات التي شهدتها المنطقة بعد الربيع العربي (2011) ، كما أن صعود تنظيم داعش بسيناء قد أضر بالقطاع السياحي .
أضافت المجلة أن جماعة أنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم داعش قد شنت عدد من الهجمات الإرهابية ضد قوات الأمن المصرية وهو ما زاد من اضطراب المنطقة حيث حذرت العديد من الحكومات من عدم السفر إلى سيناء إلا في حالات الضرورة ، وهو ما أثر بالسلب علي وضع الاقتصاد المصري الذي يعتمد بشكل كبير علي القطاع السياحة والاستثماري .
أشارت المجلة إلى تصريحات عدد من السياح والتي أكدوا خلالها أن العديد من الأماكن السياحية في مصر قد أُغلقت وذلك لتدهور أوضاع السياحة ، مضيفين أن تدهور الأوضاع السياحية ليس الشيء الوحيد الذي تغير بسيناء حيث تشهد سيناء انتشار أمني شديد وهو ما يضع كثير من القيود علي تحركاتهم .
ذكرت المجلة أنه بالرغم من الانتشار الأمني الكبير بشبه جزيرة سيناء ، إلا أنه لا يوجد إشارة علي عودة الاستقرار الأمني بسيناء قريباً وهو الشيء الذي من دونه لن يعود السياح إلى سيناء .