أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأقوى العبارات الهجمات الإرهابية الشنيعة والجبانة التي وقعت اليوم الأحد، في اثنين من الكنائس الأرثوذكسية في طنطا والإسكندرية في مصر، حيث قتل ما لا يقل عن 41 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين.
وأعربوا عن تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة مصر، كما أعربوا عن رغبتهم في التعافي السريع والكامل للمصابين.
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
وشدد مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الشنيعة ومنظميها ومموليها ورعايتها من الإرهاب إلى العدالة وحثت جميع الدول على أن تتعاون بنشاط مع حكومة مصر وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأعلن مجلس الأمن أن الإرهاب عمل إجرامي ولا يمكن تبريره، بصرف النظر عن دوافعه، أينما وجد، وأينما ارتكب، وأكدوا من جديد ضرورة قيام جميع الدول بمكافحة الإرهاب بجميع الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان عن طريق الأعمال الإرهابية.
وكانت مصر قد شهدت اليوم تفجيرين أحدهما بكنيسة ماري جرجس بطنطا بالتزامن مع احتفالات الأقباط بأحد السعف، إلى جانب تفجير آخر في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ما أسفر عن سقوط 44 شهيدا و126 مصابا حتى الآن.
وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالقوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات الجمهورية.