جدد مجلس الأمن الدولى، الاثنين، دعوته إلى “النشر السريع” لقوة عسكرية إقليمية بتفويض أممى فى جنوب السودان، بحسب ما قال رئيس المجلس فى أعقاب مشاورات مغلقة.
وبعد موجة عنف بين المتمردين والقوات الحكومية فى يوليو الماضى، أقر مجلس الأمن نشر أربعة آلاف جندى إضافي، إلى جانب 13 ألف جندى من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمتواجدة فى جنوب السودان فى إطار البعثة الأممية (مينوس) فى هذا البلد.
وقال السفير السويدى أولوف سكوغ الذى يرأس مجلى الأمن خلال شهر يناير، إن الدول الأعضاء “طلبوا من حكومة (جنوب السودان) العمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة لصالح نشر سريع” لتلك القوة الأفريقية، والتى وعدت رواندا وأثيوبيا وخصوصا بالمساهمة فيها.
وطالبوا أيضا بوضح حد لـ”العراقيل” التى تواجه البعثة الأممية، ودعا مجلس الأمن أيضا إلى إحياء “عملية سياسية شاملة” سعيا إلى إنهاء الحرب الأهلية المتواصلة منذ ثلاث سنوات، وطالب بإنهاء “الإفلات من العقاب” لمرتكبى الانتهاكات ضد المدنيين.
واستنكرت الدول الـ15 “استمرار القتال فى كافة أنحاء البلاد”، والعقبات التى تحول دون وصول المساعدات الإنسانية، واجتمع سفراء تلك الدول فى هذه المناسبة إلى الوسيط الإقليمى فى النزاع، رئيس بوتسوانا السابق فيستوس موجاي.