دعا مجلس حكماء المسلمين الدول الداعمة للإرهاب، لمراجعة مواقفها وعدم التدخل فى شئون الدول الأخرى، وقال المجلس فى بيان له، إن مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يتابع باهتمام بالغ التطورات التى تشهدها الساحة العربية خلال الأيام الماضية بشأن الموقف القطرى المؤسف الذى فاجأ الجميع بما يبعث على الحزن والأسى والألم من بنى جلدتنا وأبناء عمومتنا.
وأكد مجلس حكماء المسلمين فى بيان صحفى، اليوم الثلاثاء، إدانته لمواقف النظام القطرى التى تقف وراء دعم الجماعات الإرهابية وتمولها وتمارس التحريض الإعلامى الذى انعكست آثاره المُرَّة على أمن المنطقة واستقراها.
وحذر المجلس النظام القطرى إلى خطورة التمادى فى التغريد خارج السرب، وانتهاج سياسة دعم الإرهاب وجماعات التطرُّف، وفتح الباب لسياسات التحرش بالمنطقة والمساس بأمنها.
ودعا مجلس الحكماء النظام القطرى إلى الحرص على وحدة الصف العربى ومراجعة مواقفه والالتزام بتعهداته التى قطعها على نفسه سابقًا من وقف دعم الإرهاب وإيواء الجماعات المتطرفة، وعدم التدخل فى شئون الدول الأخرى بما يمس استقرارها والالتزام بحسن الجوار واحترام سيادة الدول الأخرى واستقلالها، ويناشد المجلس ضمائر المسئولين القطريين استشعار مسئوليتهم أمام الله وأمام شعوبهم ومحاسبة التاريخ.