استنكر الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، الطلب الصادر من النيابة الإدارية بتغيير مسميات بعض القرى والكفور نظرا لأنها منافية للآداب، حيث قال ” مش من حق النيابة الإدارية تطالب بتغير أسماء القرى والنجوع، ومش من واجبى أغير اسم قرية عشان حد عدى عليها ومعجبوش الاسم، الأسماء دي من 50 و60 سنة”.
وأضاف “شاروبيم”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “رأي عام”، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة “TeN”، أن هذا الملف تم فتحه في 13 أكتوبر الماضي من خلال توصية أحد النواب، مستطردًا: “مفيش حاجة ببلاش، تكلفة تغيير أسم قرية أو نجع على الحكومة كبير جدا، فيه شهادات ميلاد هتتغير، أرقام قومية وبطاقات شخصية هتتغير، أسماء وحدات صحية هتتغير، إحنا خاطبنا مديرية الأمن وقالوا مفيش مانع من التغيير”.
وأشار إلى أن النيابة الإدارية ليس من اختصاصها طلب ذلك، ولكن نقوم بعمل ذلك من أجل طلبات المواطنين، مضيفًا: “لما نحب نغير اسم مدرسة وحد يتقدم بطلب بكده نقوله هات موافقة أهالي القرية، فلما نكون عاوزين نغير اسم القرية لازم أهل القرية يوافقوا ويستقروا على اسم معين”.
وتابع: “مش شايف أي دلالات منافية للأداب في بلقاس، يعني كلمة (واعر) كلنا عارفين إنها في اللغة العامية تعني قوي، كلمة (قوم اليهودي) عادية ما احنا عندنا في القاهرة حارة اليهود، فيه كمان قرية العبيد، قرية أبو عرصه، والله أنا عمري ما حسيت إنها منافية للأداب، كل واحد بس بياخد الكلمة على اللي هو بيفكر فيه وعلى اللي جواه”.