دعت “مؤسسة محبي مصر” إلي مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية، وطرد السفراء الأمريكيين والصهاينة من البلدان العربية، ردا علي القرار الجائر الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيوني، ونقل مقر السفارة الأمريكية إليها.
وطالب الكاتب الصحفي محمود بكري رئيس “مؤسسة محبي مصر” القادة العرب إلي التحرك العاجل، وعقد قمة عربية طارئة، لاتخاذ مايلزم من إجراءات وقرارات مصيرية، لمواجهة العدوان الأمريكي الجائر علي الحقوق التاريخية للعرب والمسلمين في “القدس الشريف”، وحماية “المسجد الأقصي” أولي القبلتين، وثالث الحرمين، من العبث الصهيوني، والمحاولات الإسرائيلية المتكررة لهدمه، وتغيير معالم المدينة المقدسة.
وأكدت “مؤسسة محبي مصر” في بيان أصدرته ضرورة التصدي وبقوة للغطرسة الصهيوأمريكية، داعية الشعب المصري والشعوب العربية وشعوب العالم المحبة للسلام للانتفاض دفاعا عن الأراضي الفلسطينية المقدسة، ودرء العدوان الغادر، والمخالف لكافة حقائق التاريخ، وقرارات الشرعية الدولية.
ووجهت “محبي مصر” تحية إجلال وتقدير إلي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لموقفه التاريخي، الرافض لاستقبال نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس” ودعوته الصريحة للتصدي للقرار الأمريكي الظالم بحق القدس.