أكد المحلل الإسرائيلي، تسيفي بارئيل، أن تعيين ولي العهد الجديد في المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، في المنصب الجديد بشرى سارة لإسرائيل والولايات المتحدة.
وأضاف المحلل الإسرائيلي في تحليل نشر اليوم الأربعاء، في صحيفة “هاآرتس” العبرية، أن نجل سلمان تحول إلى شريك استراتيجي هام بسبب مواقفه الجادة ضد طهران.
وتابع أن نجل سلمان لديه نفس رؤية الولايات المتحدة فيما يتعلق بضرورة الحد من النفوذ الروسي في المنطقة، وإسقاط نظام الأسد، والتصرف بشكل حاسم ضد “داعش” والمنظمات المتطرفة الأخرى، بداية من الإخوان وصولًا لحزب الله.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد كان مسألة وقت ليس أكثر.
ولفت بارئيل إلى أن الأمير الصغير الذي سيكمل في أغسطس المقبل عامه الـ 32 هو القائد الفعلي للمملكة ومسئول عن كل سياساتها الخارجية وتشير التقديرات إلى أن بعد فترة قصيرة سيستقيل الأب من منصبه ويتولى نجله البلاد بشكل رسمي.