وجه النقيب محمد الحايس، الناجى من أحداث الواحات البحرية، رسالة إلى أسر الشهداء، قائلاً: “البقاء لله ونحتسبهم عند الله شهداء.. وكلنا أبناؤكم وربنا كبير لأن بلدنا بها ضباط رجال وأشداء للدفاع عن وطنهم.. وكلنا فداء لمصر”، مضيفاً أن الموقف الذى مر به خلال تواجده فى قبضة الجماعات الإرهابية كشف عن حبه العميق لمصر.
وتحدث محمد الحايس، خلال حواره مع الإعلامى عماد أديب، ببرنامج “انفراد” المذاع على فضائية “الحياة”، عن الإصابات المتواجدة فى أماكن متفرقة بجسده، قائلاً: “أصبت بشظايا فى الركبة اليمنى ويدى اليمنى واليسرى بها شظايا، وتم استعدال الأطراف خلال إجراء العملية الجراحية، والحمد لله الطبيب طمأننى على حالتى وسأكون بخير”.
وأكد الحايس، أن الدولة المصرية لا تترك أبناءها وتوليهم كل الاهتمام والرعاية المطلوبة، مشيراً إلى أنه يعشق عمله مما سيصل إلى 20 ساعة يوميًا، وكانت رغبته منذ المرحلة الابتدائية الانضمام إلى الشرطة والدفاع عن الوطن، مضيفًا: “ربنا منحنى فرصتى للتواجد فى الشرطة.. ورسالتى رد حق المظلوم والوقوف بجواره دائمًا.. وربنا وقف بجوارى خلال أزمتى والناس لم تتركنى بدعائهم”.