أكد الفنان التشكيلى محمد عبلة، إن التخريب الذى لحق بمتحف الكاريكاتير الخاص به فى قرية تونس بالفيوم، هو تخريب متعمد أكثر منه سرقة، وأن هذه السرقات ليست صدفة.
وقال “عبلة” عندما جئت صباحاً فوجئت بتكسر الأبواب، ووجدت الأشياء التى يحتويها المتحف من كتب ولوحات ملقاة على الأرض، بالإضافة إلى سرقة تمثال أفريقى من الخشب، وشاشات عرض وأجهزة “دى فى دى” و”بروجكتور”. وأستطرد الفنان التشكيلى، لقد حررت محضراً بالواقعة، مضيفا إنها ليست المرة الأولى التى يحدث فيها سرقة بقرية تونس، تلك القرية التى تعتبر مركز ثقافى وسياحى رئيسى بالفيوم وقد أنشأت منذ ثلاثين عاماً، وللأسف تلك السرقات المتكررة فيها تعمل على ترهيب وتخويف سكانها، مما يجعلهم يرحلون، وستصبح القرية مهجورة بعد حين، ولا أعتبر تلك السرقات صدفة فعدم تواجد الأمن بالقرية يعتبر ضد الثقافة وتدمير لها، مضيفاً يجب على الأمن أن يكون أكثر حرصا.