قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي «COP27»، إن الرئاسة المصرية لقمة المناخ مع الرئاسة السابقة لجلاسكو كلفا مجموعة من الخبراء والباحثين ورجال التمويل لتقديم ورقة عمل بتصور للتعامل مع مشكلة التمويل، ويجري عرضها في اليومين الثاني والثالث لقمة المناخ، لافتا إلى أن بعض الدول الأفريقية والعربية تأثرت بشكل كبير بسبب الأزمة الروسية والأوكرانية، وظهر ذلك في زيادة أسعار الطاقة وعدد من السلع الأساسية.
وأوضح محمود محيي الدين، خلال استضافته ببرنامج «عن قرب» مع الإعلامية أمل الحناوي، المُذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجهود التي قدمتها الأمم المتحدة لتيسير الحصول على المواد الغذائية الرئيسية خفف نسبيا من وطأة الارتفاعات ولكن الأسعار لم تعد لما كانت عليه، بالإضافة لمشكلات أخرى بسبب التضخم المحلي والعالمي ومشكلات سلاسل الإمداد منذ جائحة كورونا، مشيرا إلى أن هناك تقلبات في أسعار الطاقة، وقمة المناخ ستناقش ذلك.
وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن القمة ستكون للحلول وتنفيذ التعهدات، فالجميع يعلم أن هناك مشكلة في الوقود والغذاء وزيادة الاعتماد على المديونيات، وبالتالي تستعرض جلسات قمة المناخ الحلول البديلة لمشكلات المناخ؛ ومنها طرح التمويل طويل الأجل الميسر وزيادة الاستثمار لمواجهة الاعتماد على الاستدانة، وتعاون دولي لرفع إنتاجية القطاع الزراعي لمواجهة مشكلات الغذاء، وتوفير استثمارات في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الهيدروجين الأخضر لمواجهة أي أزمة في الطاقة.