كعادتها، تواصل “هيومن رايتس ووتش”، أكاذيبها عن طريق نشر تقارير دورية بشأن الوضع العام في مصر، والذي كان آخرها التقرير الخاص بتجاوزات قوات الأمن المصرية ضد المدنيين في شمال سيناء، وتحاول منظمة «هيومن رايتس ووتش» – التي تدعمها منظمات ودول إقليمية ودول خارجية لتحقيق أجندات مُحددة مُسبقًا لصالح تلك الدول – بث “السُم في العسل” كعادتها، في أي تقرير يتناول الشأن المصري.
ولأن التوجه المعروف مُسبقًا لتلك المُنظمة، إضافةً إلى أجندتها المشبوهة التي تُنفذها، لم تتحرَ الدقة فيما تناولتهُ، ولم تستخدم أبسط القواعد والمعايير العالمية المستخدمة في مجال الإعلام، وهي «التحري من صحة ودقة المعلومات»، من المصادر الرسمية أو الجهات المختصة، لكنها اعتمدت على معلومات تقريرها من نسج خيالها.
المنظمة المشبوهة والتي تهاجم مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013 والتي خرج فيها ملايين المصريين للشوارع لإسقاط جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم البلاد، بسبب سياستها الفاشية في حكمهم لمصر.
ويحفل تاريخ هيومن رايتس ووتش بممارسات ومواقف متحيزة، تتناقض مع ادعائها مناصرة حقوق الإنسان بشكل صارم وعدم خضوعها للأهواء والتحيزات السياسية.