أعلنت وحدة مدارس النيل الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في فرع الشيخ زايد والعبور، عن مصروفات العام الدراسي الجديد 2021/2022، والتي زادت عن العام الدراسي الحالي بحوالي 20%، مؤكدة أن أسباب زيادة المصروفات الدراسية بنسبة 20%، تتمثل في عدم توافر مدرسين يصلحون لتدريس طلاب بمدرسة دولية، مشيرة لوجود تخبطا إداريا منقطع النظير خلال العام الدراسي من قرارات ومن نظام دراسي، مع إلزام أولياء الأمور بشراء كتب دراسية لم تستخدم طوال العام.
وأضافت أن إلزام أولياء الأمور بطباعة أوراق يزيد سعرها عن سعر الكتب الدراسية، كانت أحد أسباب زيادة المصروفات الدراسية، وعدم جاهزية بعض المدارس من فصول وملاعب ومعامل، وتكدس الطلاب داخل الفصل الدراسي وهو غير متفق عليه من إدارة المدرسة، وفشل إدارة بعض المدارس في تنظيم التعليم عن بعد إلى أقصى درجة.
وتابعت أنه تم تحديد مصروفات مدرسة النيل المصرية فرع الشيخ زايد لعام 2021/2022، للطلبة المصريين والأجانب لجميع المراحل للعام الدراسي 2021/2022، موضحة أنه يتم تحصيل المصروفات الدراسية بنسبة 60% في الفصل الدراسي الأول ونسبة 40% في الفصل الدراسي الثاني، مؤكدة عدم السماح للطلاب بالتسجيل في الصف الدراسي التالي إلا بعد سداد كافة المستحقات المالية للمدرسة.
وفي سياق منفصل، كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنها حريصة على متابعة تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في جميع المدارس الدولية بشكل جيد، موضحة أنه تم التنبيه على جميع المدارس بضرورة عقد الامتحانات وسط إجراءات وقائية مكثفة للحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين.
ولفتت الوزارة إلى أن المدارس الدولية لها طبيعة تعليمية مختلفة عن المدارس الأخرى، موضحة أن مناهجها تخضع لمعايير دولية وتتم عملية التدريس وفق آليات معينة تختلف عن المدارس الأخرى.