يصل بعد قليل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلى مستشفى معهد ناصر، للاطمئنان على حالة مصابي حادث حريق محطة مصر.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقع حادث محطة مصر برمسيس، يرافقه وزراء التضامن الاجتماعي، والنقل، ومحافظ القاهرة.
وطالب رئيس الوزراء بفتح تحقيق فوري في الحادث، لكشف ملابساته بأسرع وقت ممكن، وتحديد المتسبب في وقوعه، مشددًا على أن أي إهمال أو تقصير سيواجه بحساب عسير، فُهناك أرواح لاقت حتفها، وأخرى تعرضت للإصابة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع مع الحكومة تطورات الحادث لحظة بلحظة، حيثُ وجه باتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع هذا الحادث، ومحاسبة المتسبب فيه.
وأعرب رئيس الوزراء عن خالص العزاء لأسر ضحايا حادث محطة مصر المؤسف، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.
وشدد رئيس الوزراء على أن زمن التغاضي عن الإهمال والتقاعس انتهى، وسيتم محاسبة المتسبب في هذا الحادث لوضع حد لتكرار مثل هذه الحوادث والأخطاء، مشيرًا إلى أن روح كل مواطن مصري غالية على الدولة، وسنحاسب من تسبب في الحادث.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تحركت فور وقوع الحادث، حيث توجه وزير النقل إلى المحطة لمتابعة الحادث، كما انتقلت وزيرة الصحة إلى المستشفيات لمتابعة حالة المصابين، وتم تكليف وزيرة التضامن بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه مصابي الحادث وأسر الضحايا، كما يتابع وزير الداخلية سير التحقيقات وعمليات التعامل مع الحادث من جانب أجهزة الدفاع المدني، ومحافظ القاهرة موجود بالمواقع المختلفة.
وكانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وعناصر شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.
وكشف الفحص أيضًا أن حريق محطة مصر وقع نتيجة تصادم جرار قطار وعربة “باور” الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية الرصيف، وانفجار تانك السولار بالجرار ونشوب الحريق.
وتمكنت قوات الحماية المدنية، من إخماد حريق نشب نتيجة اصطدام قطار برصيف داخل محطة مصر، مما أسفر عن سقوط وفيات ومصابين.
وأعلنت هيئة السكة الحديد في بيان رسمي، انحدار جرار وردية رقم 2302 واصطدامه بالصدادات الخرسانية بنهاية الرصيف رقم 6 بمحطة مصر.
وكشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن عدد مصابي الحادث 43 مواطنًا، واستشهاد 20 آخرين، وتم نقلهم عبر 30 سيارة إسعاف إلى مستشفيي معهد ناصر ودار الشفاء.
واستقال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بعد وقوع الحادث.