صدمة أصابت أهالى منطقة أطفيح بعد سماعهم خبر مقتل “مختار. م”، عامل، فى أواخر العشرينات من عمره، على يد زوجته وعشيقها رغم مرور 20 يومًا فقط على زواجه.
وكشفت تحقيقات نيابة أحداث شمال الجيزة، عن أن “بسام.م.ش”، 17 سنة مبيض محارة، و”عزة.ر.م”، 17 سنة، ربة منزل، قتلا زوج الأخيرة “مختار.م.ع”، مع سبق الإصرار، لوجود علاقة آثمة بين الجانيين.
وأشارت التحقيقات، إلى أن العشيقين اصطحبا المجنى عليه إلى طريق نائى، وسدد له العشيق طعنات قاتلة وفر هاربًا، وأن المتهمة اتفقت مع عشيقها على التخلص من زوجها، الذى مر على زواجهما 20 يومًا، لوجود علاقة آثمة بينهما.
وأظهرت التحقيقات، أن المتهم كانت تربطه معرفة بالمجنى عليه واستغل ذلك فى مخططه وعشيقته، حيث اتفق العشيق مع عشيقته وذهب إلى مسكنها ومكث مع زوجها فترة من الزمن وتسلم منها “سكين” خلسة، واصطنع نزاعًا وهميًا لإجبار زوجها على الخروج برفقته، حتى وصلا إلى مكان خالٍ من الناس، وسدد عدة طعنات نافذة بأماكن متفرقة من جسده، لقى مصرعه على إثرها.
قررت النيابة إحالة المتهمين إلى محكمة الطفل بالجيزة بعد الانتهاء من التحقيقات، فقضت برئاسة المستشار عماد الدرملى وعضوية المستشارين شريف العصرة وأحمد أبو طالب، وسكرتارية كريم مصطفى، على العشيقين بالسجن 15 سنة، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت حيثيات الحكم فى القضية رقم 83 جنايات الطفل لسنة 2017، عن أن الحكم يعد أقصى عقوبة مقررة فى القانون على الأحداث المتورطين فى ارتكاب الجرائم المتعلقة بالنفس.