تحدثت مريم هيثم عصمت، باحثة مصرية تخصصت في علوم الفيزياء وعمرها 23 عاما، وتعمل فى جونز هوبكنز وتتدرب فى ناسا، عن عملها على تطوير إحدى الكاميرات المتواجدة في تلسكوب “جيمس ويب”، مشيرة إلى أنها كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامى أحمد فايق عبر برنامجه “مصر تستطيع” المذاع على قناة دى إم سى، أنها انتقلت بعد التخرج مباشرة لجونز هوبكنز وتتدرب فى ناسا منذ العام الماضى، لافتة إلى أنها تمكنت من بناء تليسكوب مع زملائها، وبعدها تقدمت فى التدريب بناسا وقبلت وبعد التدريب عملت مع فريقين.
وتابعت: “الدكتور اللى ماسك التليسكوب قال لى خليكى معانا، وعملت معاه وشاكرت فى ورشة تساعد العلماء فى استكشاف خارج المجموعة الشمسية واستخدام الكاميرات فى التصوير الفضائي، والتلسكوب يفوق طوله 4 أدوار ويتم إغلاقه وعند خروجه من الصاورخ يمتد، والتلسكوب ينظر للأشعة تحت الحمراء ونشاهد المجرة من مليارات السنين، وكل نقطة تمثل مجرة”.
وقالت الباحثة مريم هيثم: “والدتى جابت لى موسوعة ضخمة لألبرت أينشتاين وتمكنت من قراءتها بالكامل وجعلتني أحب الفيزياء، وتخرجت من الجامعة الأمريكية وحضرت بعد ذلك رسالة الدكتوراه، وبقدم الشكر لكل ما ساعدنى فى حياتى المهنية”.