قبيل انطلاق التصويت فى انتخابات الكونجرس الأمريكى بساعات، وجه مسئول جمهورى رفيع فى ولاية جورجيا ومرشح لمنصب حاكم الولاية، اتهامات للديمقراطيين بمحاولة قرصنة ملفات تسجيل الناخبين.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، الاثنين، فإن بريان كيمب، مسئول الشئون الخارجية لولاية جورجيا، استخدم موقعه الرسمى ليعلن أن الديمقراطيين قيد تحقيق بزعم محاولة اختراق ملفات تسجيل الناخبين فى الولاية، غير أن الديمقراطيين نددوا سريعا بهذه المزاعم ووصفوها بأنها كاذبة وإساءة للسلطة.
وتشير الصحيفة إلى أنه طيلة أسابيع واجه كيمب اتهامات بأنه يحاول قمع تصويت الأقلية فى سباقه ضد ستايسى أبرامز على منصب حاكم الولاية، والذى سيتم حسمه غدا مع انتخابات الكونجرس. وعلى عكس رغبته، قرر قاضى فيدرالى قبل أيام، أستبعاد حاجة الولاية لتعديل ما يسمى بمطابقة التصويت التامة، باعتباره عبئا لا داعى له.
وأدى الجدل الدائر حول حقوق التصويت والتكنيكات الأساسية لعملية الانتخابات فى جورجيا، إلى إثارة واحدة من أشد السباقات فى البلاد. ويخوض كيمب منافسة شديدة مع أبرامز، المرشحة الديمقراطية، التى فى حال فوزها ستصبح أول امرأة أمريكية من أصل أفريقى تقود ولاية أمريكية.